الوحدة :4-7-2022
قسم كبير من تجمع مشروع شريتح جانب الحديقة وعيادة د. راغب، سطّروا معاناتهم حول تجمّع كبير للقمامة، مؤكدين أن سيارات الترحيل تتأخّر دائماً عن تنظيف المكان وترحيل تلك القمامة، حيث تتوضّع بعض الحاويات التي تنوء بحمل ثقيل من كافة أنواع القمامة، وقد انتشرت حولها أضعاف مضاعفة من تلك الفضلات والأكياس التي يقوم بنبشها الباحثون عن(القراضة) والبلاستيك وأشياء أخرى قابلة للتكرير مما يزيد الطين بلّة فتتناثر تلك الفضلات وتتوسّع رقعة انتشارها ضمن الحديقة المجاورة،
وهناك بجانب المقاعد يتم فرز وتقييم تلك الّلقى المعدنية والبلاستيكة والكرتون وغيره، حيث يصبح المكان عبارة عن مكبّ صغير وملجأ حقيقي للقوارض وانتشار الحشرات. الجوار من قاطني المنازل وأصحاب المحلات يطالبون دائرة النظافة في البلدية عبر (صحيفة الوحدة) الإسراع بإزالة هذه الأكوام وترحيلها وردع النبّاشين والقيام بحملات تعقيم ورش مبيدات حشرية هي غائبة تماماً عن مهماتها، علماً أن هذا المكان يعدّ ضمن قلب المدينة يُفترض أن يلقى بعض العناية بسبب الكثافة السكّانية ومكاناً لبعض الدوائر الحكومية، إضافة لزوّار الحديقة وكذلك مراجعو عيادة الدكتور راغب علي القادمون من كافة المحافظات. القائمين على مطعم عمّار الشعبي المجاور للحوايا، أكدوا أنهم قدموا عريضة للبلدية، موقعة من الأهالي المجاورين شاكين وضعهم البيئي راجين تغيير وضع القمامة أو نقلها لمكان أكثر ملائمة لإبعاد شبح التلوث البئي والنظري .. ولا زالوا من المنتظرين.
سليمان حسين