ظهرية شعرية بدار الأسد للثقافة للشاعرة أديبة حسيكة والشاعر صديق صالح

العدد: 9322

28-3-2019

  

ويبقى الشعر، اللغة الأرق والأعذب والأقرب للقلب، ومن جمال الشعر وخياله نهل المشاركين في الظهرية الشعرية، التي أقيمت بدار الأسد للثقافة وكانت الوقفة الأولى مع الشاعر صديق صالح الذي تنوعت قصائده بين الوجدانية والغزلية ومما ألقاه اخترنا:
اليوم أشكو علتي من عشق قد أهيف
ولهي أناملا الدنى بلغ السما بتلهفي
أو تحسبي أرضي هوى لو كان ناراً تنطفي؟
قسماً بربّي والعلا آيات ذكرك مصحفي
لو تعطني عطر الربا أبغير عطرك أشتفي؟
ومن قصيدة للأم اخترنا:
وجه أمي … يجلو همّي…
أبيض ناصع هي أمي
كلما تكبر وجهها يزهو…
مثل وردات… الأقاح…
علمتنا كيف… نرنو للبعيد…
كيف لا نهرب…
من الخوف الرهيب…
كيف نقنص… اليوم السعيد…
أما المشاركة الثانية، فكانت مع الشاعرة والفنانة التشكيلية أديبة حسيكة التي رقّت قصيدتها ولامست مشاعر ووجدان اللغة الشعرية وألقت عدداً من القصائد، الموزونة والمحكية ومنها اقتطفنا…
لحبيبي وجهتي أنا المتجهة جنوباً
وشريان الليل يسألني إلى أين!
أديرُ ضحكة الشمس من غمازتيها
ليسعد خدُّ صبحه من دم عنبي
كجمر قبلتيه
ومن قصائدها المحكية للشاعرة أديبة اخترنا:
افتحلي باب قلبك لقلك بحبك
القلعة قصيدة وما لقيت مفتاحا
ضيّعت من سنيني الفضيضة كتير ع دربك
وختير خريف الذي وهاجت رياحا

رواد حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار