( إلى نيكال) .. مشروع يتبنى الموسيقا علاجاً للصحة النفسية والجسدية

الوحدة:12-6-2022

أطلقت الغرفة الفتية الدولية باللاذقية مشروع ( إلى نيكال ) الذي يهدف لإبراز دور الموسيقا في العلاج الجسدي والنفسي إلى جانب العلاج الدوائي، 

والإضاءة على مواهب الشباب العاملين بالقطاع الطبي في تقديم العلاج الفني الموسيقي إلى جانب العلاج الدوائي. وقد نُفذ مشروع (إلى نيكال) على عدة مراحل منها زيارات ميدانية لمراكز متنوعة كدار الأيتام، ودار الراحة للمسنين، ومركز التلاسيميا في مشفى التوليد في اللاذقية.

 وفي مرحلته الختامية قدم المشاركون عرضاً موسيقياً أشاعوا من خلاله أجواء الفرح والتفاؤل، وذلك على خشبة مسرح دار الأسد للثقافة.

صحيفة ” الوحدة ” حضرت الحفل، وكانت اللقاءات الآتية :

مدير مشروع (إلى نيكال)  د.فاطمة راعي قالت: إن الموسيقا دواء مهم وفي متناولنا بأي وقت ومعدوم الآثار الجانبية ، ولكل الفئات العمرية، وأكدت راعي على أهمية الدور الفاعل للشباب الأطباء ومن العلوم الطبية بترجمة الإبداع على أرض الواقع برسالة سامية مثل الموسيقا.

لين بشور، طالبة في كلية الطب البشري قالت: أجيد العزف على آلة البيانو، حيث بدأت التدريب عليها منذ ١٥ عاماً، كما أقوم بتدريب العزف على آلة البيانو منذ ٥ سنوات، وأضافت: الموسيقا هي الملاذ الآمن للهروب من ضغوط الحياة، وأنا أنظم وقتي جيداً بين الدراسة، التعليم، وتنمية موهبتي في العزف، وأحدد أولوياتي بشكل دقيق والتزم بها، و أرى أن العزف أصبح جزءاً هاماً من شخصيتي.

صالح حواري، (طالب في كلية الطب البشري) قال: أعزف على آلة الساز، وأجد أن الموسيقى هي علاج للروح، و سأعمل على أن يكون لشغفي بالموسيقى

منعكس إيجابي على مرضاي في المستقبل من خلال بثّ روح والتفاؤل والفرح في المكان .

زين عروس، (طالب طب بشري) قال: أعزف على ألة العود، و أجد في الموسيقى متنفساً في ظل هذا الصخب في الحياة وكم الضغوط النفسية الكبيرة ، و أضاف: أرى أن الموسيقى تعيد للإنسان  التوازن النفسي، وهذا بحدّ ذاته إنجاز يقدمه الطبيب لمريضه بأن يرفع معنوياته، و يقدم له العلاج الدوائي بجانب الطاقة العالية التي يستمدها من الموسيقى.

ياسمين شعبان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار