الوحدة :18-11-2024
اختارت الشابة لانا عاطف الحسنية العمل في مجال الهاندميد، فابتعدت عن النمطية لتقدم هدايا خارجة عن المألوف، فقد صاغت هدايا عاطفية وحفظتها بقوالب حديثة لتدوم عمراً.
جاءت فكرة المسبحة التي تحمل خصلة شعر عندما قدمتها هدية لشخص غالٍ عليها يحملها معه في سفره، فكان الغرض منها شيئاً معنوياً يدوم للأبد ويحمل قيمة وله تأثير خاص.. وبالفعل لاقت رواجاً وإقبالاً كبيرين.
لم يقتصر الأمر على ذلك، بل قدمت أفكاراً جديدة لحفظ أغراض الطفل عندما يولد، وحفظ الورد الطبيعي بأشكال وطرق مختلفة.
علماً أن لانا بدأت العمل في مجال الريزين منذ سنتين فقط في منزلها، وعرضت أعمالها على صفحات التواصل الاجتماعي باسم lanastore، ولكنها تطمح لإقامة معرض لعرض نماذج من أعمالها على الناس، وصرحت لانا لجريدة الوحدة: طموحي أن يستمر مشروعي ويتوسع أكثر، وأن أساهم و لو بجزء صغير في حفظ ذكريات الناس الخاصة بشكل مميز، وحالياً أقدم دورات تدريبية للأشخاص الذين يحبون العمل في هذا المجال لفتح مشاريع خاصة بهم.
رهام حبيب