الوحدة:12-6-2022
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية، تميزت بقصائد الحب والغزل بعيداً عن منغصات الحياة، شارك فيها مجموعة من الشعراء بالإضافة إلى الموهبة الشابة هبة أحمد و الطفلة مريم منهل غانم، وعن مشاركته قال الشاعر منهل غانم : يتميز المركز الثقافي في بانياس بنشاطه الدائم ،وسعيه للتواصل الأدبي وذلك لأن التواصل ضروري جداً و الأهم إيصال الفكرة سواء من خلال الفعاليات أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لأن الوضع المعيشي بشكل عام أبعد الكثيرين عن حضور هذه الفعاليات. فتوجه الشعب اليوم وجل اهتمامه لتأمين لقمة العيش أضيفي إلى ذلك أنه قد يكون سبب هذه القلة في الحضور وجود المتطفلين على الشعر، و أضاف شاركت بقصائد عن الحب و الغزل لأخرج بذلك عن العادة التقليدية التي كنت التزم بها وهي القصائد الوطنية وقصائد التعب و الهم الوطني.
قصائدي بعنوان : يا صباح الزهر يغري و أخرى بعنوان : يحف الزهر.
بدورها الشاعرة انتصار عباس قالت: الثقافة جزء منا ، ولكل بداية انطلاقة و لكل انطلاقة بداية، وبالنسبة لي دائماً أبدأ من الوطن. لذلك شاركت بقصيدة بعنوان ” وطني” و أخرى بعنوان ” طقوس” وقصيدة غزلية بعنوان ” لحن الصباح” ، وأضافت: الثقافة هي غذاء الروح والجسد والفكر فالغذاء الثقافي هو ما يمد فكرنا بالجديد لذلك هذه الفعاليات وبما تحويه من تواصل وتبادل أفكار شيء ضروري، و لكن إذا استمر وضع الثقافة على حاله هذا بوجود المتطفلين و دعاة الشعر ماذا سنترك من إرث ثقافي لأجيالنا القادمة و المسؤول عن هذه الفوضى هو مدير المنتدى أو الملتقى عندما يتبنى هؤلاء المتطفلين.
أيضاً قال حبيب علي: شاركت بقصيدة بعنوان ” أول سطر” تتحدث عن حالة عشق تعرقلها الظروف المادية، وقصيدة بعنوان ” خوف ” تتحدث عن خوف الشاعر من الكتابة ومن ردة فعل الناس على قصيدته وفيما إذا كانت ستحظى بإعجابهم، أيضاً قصيدة بعنوان ” وجوه وأقنعة” أوجهها للذين تركوا بلدهم و الأصدقاء في هذه الظروف الصعبة، وأنوه اليوم إلى ابتعاد الغالبية عن هذه الفعاليات بسبب الظروف المعيشية، وهناك عوامل أخرى لجذب الناس كالشاعر نفسه و مايكتب و التوقيت بالإضافة للإعلام والإعلان عن هذه الفعاليات.
وقالت هبة إبراهيم (17 عاماً) : بعيداً عن تجربتي مع النصوص الحزينة التي تناسب صوتي شاركت اليوم بنص عن الحب بعنوان: أنا كم أحبك، و أضافت: مشاركتي على الرغم من أنها ليست الأولى إلا أنها مشجعة ومحفزة لي ولكل كاتب ناشئ حتى يتشجعوا و يحاولوا الوصول إلى هذا المنبر.
وفي الختام ألقت الطفلة مريم منهل غانم قصيدة، بعنوان : أنا سوري.
رنا ياسين غانم