الوحدة 11-6-2022
سكان ضاحية تشرين، والمشروع السابع بمدينة اللاذقية يعانون إزعاجاً يومياً من انتشار الحشرات الطائرة، سواءً من البرغش أو البعوض، إضافة لوجود الصراصير والجرذان في بعض الشوارع، ولاسيما في الأماكن القريبة من حوايا النفايات، والمساحات الخضراء في المنصفات وحدائق المنازل، والحدائق العامة المجاورة.
وهم يطالبون الجهة المعنية في مجلس مدينة اللاذقية بضرورة القيام على نحو دوري للرش بالمبيدات القاتلة والفتاكة للحشرات والقوارض، إذ إنه على الرغم من وجود مناخل على أغلب نوافذ المنازل، لكن هجمات البرغش والبعوض.. لا تتركهم في حالهم، فلا يسلموا من أذياتها، تقلقهم كثيراً حتى عند خلودهم للراحة والهدوء، والسكينة في ساعات القيلولة، أو خلال أوقات النوم.
علماً، أن بعضهم يبتاع عبوة المبيد الحشري لمكافحة البرغش والصراصير بمبلغ ١٢ ألف ليرة سورية، وهي لاتكفيهم سوى بضع رشات محدودة ليومين، أو ثلاثة أيام على الأكثر، وذلك تبعاً لمساحة الشقة السكنية، ولكثرة تزاحم الحشرات الطائرة منها.
والسؤال: متى يتم خلاصهم من هاتيك المنغصات اليومية، التي يكابدون من معاناتها المزعجة جداً لهم، وخاصة على مدى أيام فصل الصيف برمته، فضلاً عما تخلفه نواتجها من آثار التلوث، ومخاطر الأضرار الصحية والبيئية المختلفة، ناهيك عما تكبدهم من خسائر مادية عليها، وهم غير مستعدين لصرف نفقات إضافية لشراء عبوات المبيدات الحشرية، التي تستلزم راتباً شهرياً، يخصص بكامله لها..؟!
(الوحدة) بدورها، عرضت هذه المعاناة غير المحتملة، على نحو مباشر مع م. عمار القصيري – مدير النظافة في مجلس مدينة اللاذقية، فأوضح بالآتي:
بدأت مديرية النظافة منذ الشهر الخامس بالعمل على تنفيذ برنامج المكافحة والرش الدوري للحشرات والقوارض باستخدام المبيدات الزراعية، والحبيبية، والضبابية. وذلك وفق خطة عمل محددة، تستهدف شمولية أنحاء المدينة، وضواحيها كافة.
وقد تمت فعلاً تغطية كامل مساحة المدينة بالرش والمكافحة، خلال الشهر نفسه.
إضافة إلى الاستمرار بمعالجة كل الشكاوى المتعلقة بهذا الموضوع، و الواردة هاتفياً أو خطياً – حسب الإمكانيات المتوافرة لدينا – .
لافتاً إلى أن عمليات رش المبيدات، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعوامل الجوية، من حيث الأمطار، وسرعة الرياح.
منوهاً إلى أنه في حال وجود أية شكوى، الاتصال بشعبة المكافحة على الرقم الهاتفي (٢٢٤٢٥٤٨).
الحسن سلطانة