الوحدة: 9- 6- 2022
كانت مبادراتها ملفتة للنّظر ومحط تقدير وذلك منذ البدايات الأولى لعملها في التدريس، عملت على تقديم المعلومة بطرق متنوعة محببة وإقامة الأنشطة والمسرح والتجارب والرحلات وإحياء المناسبات فكان صفّها حقاً المنزل الثاني الآمن للتلاميذ.
وكانت مبادرتها فريدة من نوعها بدهان الصف.
هي المعلّمة ليالي رستم / للصف الثالث، في مدرسة الشهيد أحمد كامل محمد/ بمحافظة طرطوس، التقيناها لتحدثنا عن شغفها بالتدريس، فقالت :
التدريس كان حلمي، فكان عملي في هذا المجال عن شغف و محبة ورغبة كبيرة.
ومنذ بدايات عملي كان هدفي إعطاء التلاميذ أفضل مالدي فعملت على تطوير سير الدرس ضمن الحصة من خلال التنويع بالأنشطه والوسائل والاستراتيجيات، وأن يتعلم الأطفال بوسائل عدّة باللعب والتجارب وصناعة الوسائل والمسابقات ومسرح العرائس.
وهذا ماجعل التلاميذ يتفاعلون مع الحصة الدرسية بطريقة كبيرة، وينتظر الطلاب المفاجآت الجميلة التي ستقدمها المعلمة، ماجعلهم يندمجون بالدرس ويتعلمون وهم سعداء.
لقد صنعنا بيئة صفيّة فعّالة نربط خلالها المعلومات بوسائل جذابة..
وكان مدير مدرستنا الأستاذ منصور منصور، المشجع الأول لتوفير هذه البيئة الصفيّة الرائعة في مدرستنا وثمّن تعبنا وقام بتكريمنا.
و للموجهة التربوية ريما بطرس دور رائع بتوجيهاتها وتواجدها بيننا دائماً وتشجعنا لنقدم الأفضل.
ولمعلمة الموسيقا نيرمين كنج ومعلمة الفنون اليدوية علا عبدو دورهما الكبير في نجاح العملية التعليمية.
ولم نكتفِ بالبيئة الصفيّة ، فاحتفلنا بعيد الأم ٱذار الماضي وصنعنا ٣٤ وردة ل ٣٤ أم تلميذ ، أسعدنا حضورهنّ نشاطنا المتواضع.
وحاولنا مع انتهاء العام الدراسي أن تكون فرحة الجلاء مميزة للفصل الثاني كما الأول إذ قدمت الجلاء لهم بطريقتي الخاصة، لعبنا مع ميكي ماوس وذهبنا إلى الحديقة، ماأفرح قلوب الأطفال الذين عبروا عن سعادتهم بعبارات طفولية أشعرتني بمحبتهم و كانت إدارة المدرسة معنا خطوةً بخطوة.
http://youtu.be/AGkpxGMBNRA
لانا شعبان