الوحدة: 7- 6- 2022
أقام فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية ظهرية أدبية للسادة أعضاء الاتحاد : شعبان سليم، إبراهيم سويد ، عبير حبيب، ومن خارج عضوية الاتحاد مايا شعبان سليم، وذلك في صالة الأنشطة بمقر الاتحاد وقدمت الأديبة أمل حورية هذا النشاط الذي عكس مكنونات الشعراء المشاركين فكان نتاجاً أدبياً بديعاً من جهة تنوع القصائد الملقاة.
والبداية مع الشاعر ابراهيم سويد الذي قدّم قصيدة واحدة بعنوان: رسالة إلى الطيب المتنبي، وهي مستوحاة من مناسبات هامة المناسبة الأولى هي قصيدة للمتنبي، التي جعلته يضع عنواناً لقصيدته هذه رسالة له.
المناسبة الثانية هي وفاة كوكبة من أعضاء اتحاد الكتاب العرب الذي كانوا بالنسبة له أعز الأصحاب والأحباب كما أُضيفت مناسبة تلتقي مع هاتين المناسبتين وهي مناسبة نكسة حزيران التي تحدثت عنها غادة السمان في كتبها قائلة: إن هذه الحرب لم تكن حرباً لأننا لم نحارب العدو، كما قالت في إحدى مقالاتها وهي غاضبة من كثرة التفتيش لها في المطارات الأوروبية وهذه القصيدة استشرف بها المتنبي واقع الأمة، فكانت قصيدته رسالة لأبي الطيب المتنبي.
ومن الجدير ذكره أن للشاعر سويد عدة مجموعات شعرية منها: الفجر الجديد، أزهار البنفسج، على قيد الحياة، ومجموعة أخرى قيد الطباعة مع عدة مجموعات قصصية وروائية.
المشاركة الثانية للشاعر شعبان سليم الذي قدّم قصيدة واحدة بعنوان: صهيل الحروف وهي مهداة إلى الشاعر عبد الكريم شعبان.
– للشاعر سليم تسع مجموعات شعرية، نذكر منها: فوق الصفصاف، مراثي الرماد وثلاث مجموعات قيد الطبع.
هذا وقد تمثلت مشاركة الشاعرة عبير حبيب بقصيدتين هما: العنقاء وهي قصيدة وطنية و (ضباع غيرى) وهي قصيدة إنسانية عاطفية، لديها خمسة دواوين منها: قطرات من الروح، فضاءات، أهازيج البقاء، لفحات من جمر، هذا وقد قدمت الشاعرة حبيب هاتين القصيدتين بإلقاء رائع نال إعجاب الحضور..
ومن خارج عضوية الاتحاد شاركت الشاعرة مايا شعبان سليم عبر قصائد تفعيلة حملت عنوان: مقاطع بوح، هي على التوالي: ربيع، عصفور، منْ، تساؤل وهي وجدانية إضافة إلى مقطع زجلي توجهت به لوالدتها، ومن الجدير ذكره أن الشاعرة مايا سليم تكتب الشعر منذ طفولتها بجميع أنواعه، لكنها تميل إلى الشعر الموزون.. لها مشاركات متنوعة وشهادات تقدير من جهات ثقافية مختلفة من اتحاد شبيبة الثورة واتحاد الكتّاب العرب ونادي راميتا الأدبي وكتاب قيد الطباعة بعنوان خصوب.
ندى كمال سلوم