أحوالنا (عال العال) !

الوحدة : 20-5-2022

بما أن وضع البنزين والمازوت والغاز ( كب ) في الأسواق، وانتهت معه مشاكل النقل والفساد ومتاهات رفع الدعم، وبات المواطن يغفو قرير العين ولقمة عيشه مؤمنة. * وبما أن الزراعة أصبحت عال العال وكل المواد اللازمة للإنتاج متوفرة وبسعر التكلفة، ولا يعاني فلاحنا من أية منغصات ( الحمدالله) ، وخلال فترة وجيزة سنحقق الاكتفاء الذاتي. * وبما أن الصناعة تشهد في محافظة اللاذقية ثورة صناعية غير مسبوقة قد تؤدي لإعادة افتتاح كافة المعامل والشركات العامة المتوقفة والتي شهدت نجاحاً ملحوظاً وتركت بصمتها على مستوى الوطن. * وبما أن التجارة ازدهرت لدينا، ومن خلال الضرب بيد من حديد تم القضاء على الاحتكار والعمل جار على توفر كافة السلع بيسر وبأسعار ربحها حقيقي ومقبول. لذلك سيكون حديثنا من الآن فصاعداً عن عامل النظافة الذي لم يقم بواجبه لأن محور حياتنا اليومية يتوقف عليه، وعن الأعشاب المتراكمة على أطراف الطرق، وعن الموظف الذي تأخر عن دوامه نصف ساعة وعن وعن …. فاعذرونا لأن أحوالنا أصبحت عللاً فوق العال ،علماً أننا نتمنى لو كان كل ما كتبناه سابقاً حقيقة وليس خيالاً.

تغريد زيود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار