الوحدة: 19- 5- 2022
المرأة السورية حضرت وتميزت في كافة المجالات، وقادت الطائرة والسفينة والشاحنة ولم توفر فرصة لإثبات أنها الأفضل.
وبمناسبة اليوم الدولي الأول للمرأة في المجال البحري الذي صادف يوم ١٨ أيار الجاري، على النحو الذي حددته المنظمة البحرية الدولية، كان لا بد من الإشارة إلى الدور الرائد للمرأة السورية في مجال العمل البحري، حيث نذكر القبطان فاتن الترجمان، ابنة الساحل السوري – طرطوس، التي تحدت القباطنة الرجال في أعالي البحار، وهي تقود باخرة تجارية بين الموانئ العربية والدولية وترجمت عشقها للبحر منذ طفولتها، وقبلها كان والدها بحاراً وقبطاناً، وهي المرأة الأولى ليس فقط محلياً وإنما على مستوى العالم التي تقود سفينة بحرية.
كما نشير إلى المهندسة بشرى ناصيف التي تعد أول مهندسة بحرية تعمل على متن السفن السورية، وتقوم برحلة بحرية على متن السفينة السورية لاوديسا والأهم أنها وكخطوة تحتسب لصالح المرأة السورية في مجال النقل البحري فقد تم تكليف المهندسة بشرى ناصيف مديراً لمديرية متابعة شؤون النقل البحري في وزارة النقل، ولا تزال المرأة السورية تفاجئ العالم أجمع بقدرتها على التميز والعطاء.
هلال لالا