أشعار في اللاذقية تصدح بجمعية العاديات

الوحدة: 19- 5- 2022

 

 

وسط حضور كثيف و شغوف بالحركة الثقافية والأدبية والفنية والتاريخية، أقامت جمعية العاديات فعالية حملت عنوان “أشعار في اللاذقية”، ضمن الاحتفالية الثقافية بمرور مائة عام على ولادة الباحث “جبرائيل سعادة”، والذكرى الخامسة والعشرين على رحيله، وذلك في صالة الجمعية باللاذقية.

شارك فيها كل من الأساتذة: عازار الريم- نزار شيبان- سارة خيربك- مرغريت جمل- جمال أبو الشملات- علي حيدر- إلهام عبود- حسين صقور- ليلى الحايك وحسين النهار، قدموا مجموعة من القصائد الشعرية المتنوعة بالنظم والتراكيب والصور، بإلقاء لافت حاز على إعجاب وتقدير الحضور، وقد أدارت المهرجان الأستاذة: : “رحاب جعبري”، وكان مسك الختام الفنان: جورج مراد بصوته الجميل متغزلاً باللاذقية.

ومن أجواء الاحتفالية بعض الباقات الشعرية:

* أ. حسين صقور (الفينيق) من ذاكرة المهد (أرض البعل) نقرأ هي اللاذقية لاصقة بالحكايا- تتوقف لنبش جذورها.. فترى أوغاريت عالقة بين أنقاض الشمرة فيها كما المرايا – تحكي لنا عن رب الأرباب أيل – وعن آلهة مخرت عباب المستحيل بسلاسل السندس والمرجان بحلي وملابس للنسوان – بالحنة وبالتوت وبالعناب – هي اللاذقية عالقة في ذاكرة المهد.. وسكاكين المنقبين تقطع أوصالها إلى اللحد- لتسرق رياحينها في وضح النهار- ولأكون أنا الشاهد في قصيدتي هذه.

* أ. مرغريت جمل من قصيدتها: (بساتين ورياحين) نقتطف: اللاذقية – من أنت يا صبية؟ هزج خلخالك يرن منذ آلاف السنين – أهزوجة سحرية تنساب الروح معها وتذوب في عوالم هفهافة وردية – فمن أنت يا صبية؟ ترد عليه – لو فتحت نافذتي على مداها – وزرت خلجاني وشطآني- وعشقت قراها – ودخلت أوغاريت الأبجدية – لعرفت أني تاريخ الحرف والحضارة وأول موسيقى غنتها قيثارة- حول جيدي طوق نجمات فضية- ويخفق بنضجها بأسمي.

* أ. علي حيدر، قال في جبرائيل سعادة: عم أسمع صهيل الخيل وصوت النجمة وبدر الليل- محتفلين بذكر المجد ابن سعادة جبرائيل- قبل مية من السنين شاف الدنيا بأجمل عين – ورحل من خمسة وعشرين واسمو عبى المواويل- جبرائيل ما بيموت اسمو علم وفن وصوت- من سورية للبنان بتشهد جامعة بيروت- دخيلو محلى إحساسو والفكر معبى راسو.

* أ. حسين النهار: من قصيدته (جول جمال) نختار مطلعها: أحب اللاذقية أم الحروف الأبجدية – أم البحر والنهر- أم الجبل والشجر – أم الأصالة والتراث- أم الرواية والشعر – أم الغدى يوم الوغى- من بلادنا صدرنا النصر- وتشهد على ذلك مصر من خضب البحر بدمك يا بطل – جول بيك نفتخر – بيدك حققت النصر.

رفيدة يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار