الوحدة : 18-5-2022
هو الصيف الخجول متعثراً بخطاه المنداة بفعل تلاوين الفصول المتقهقرة الراكضة خلف أمداء الزمان الفائت يراودني عن بهاء الحلول في دفتر الأيام الموحشة ألما وكآبة ، وأراوده. يلامحني على مدى طول الساعات المنصرمة تجر خلفها ” تكات” عقارب الزمن الباحثة عن مكان لوجهها تغطيه مخافة صقيع الجدران الاسمنتية الصماء، وألامحه،تشرق شمسه على تضاعيف القصيدة وقد انبجست – مثل نبع – من قاع شاعر مازال يذكر تراتيله صباح مساء.تذري الأبجدية على بيدر الإبداع عتابا الروح ….. في غمرة الأفراح همس وبوح غناء العصافير على شجر الدوح ماانفك الفؤاد يخفق يراقص الحبيبة حبها ينتشيان سحراً مايين إغفاءة ويقظة روح
خالد عارف حاج عثمان