الفنان التشكيلي أحمد درويش: المدرسة الواقعية أحبها وأعيشها في معظم أعمالي

الوحدة : 18-5-2022


 

ريشته لونت أجمل اللوحات، فكانت الطبيعة والمرأة أجمل العناوين التي ميزت فنه التشكيلي. فمدرسته لوحة رسمها بريشته وحروفه، وكل لوحة حكاية تعانق وجه الصباح وقبلة البحر. لديه الكثير من الأعمال الفنية والمشاركات بمعارض عديدة، يكتب الشعر لتكتمل اللوحة فناً وأدباً .الفنان التشكيلي أحمد درويش أخذنا إلى عالمه الفني من خلال هذا الحوار : * اللوحة تأخذك للتعريف بالفنان، فمن هو الفنان التشكيلي أحمد درويش؟ – أعتبر لوحاتي هي أجمل مقدمة عني، تأثرت بجمال القدموس التي جعلت مني فناناً ريشته تعانق سماء وجبال وخضرة القدموس. عانيت في بداية حياتي والرسم موهبة وليست دراسة ولكني تعلمت كل مدارس الفن من خلال الواقع. * بمن تأثرت من الفنانين وإلى أي مدرسة تنتمي؟ – صدقاً لم أتأثر بأحد. فأنا واقعي وأحب الواقع بالرغم من أن الخيال يأخذني إلى عوالم أخرى. * ماذا عن الواقعية في عالمك الفني؟ – المدرسة الواقعية أحبها وأعيشها في معظم أعمالي، والواقعية في الفن تعطيه جمالاً ونكهة أخرى خاصة لمن أتقن اللون وروافده. *

أين المرأة في لوحاتك وماالذي يشدك بعالم المرأة للإبداع؟ – المرأة هي الأرض التي تعطي الخير والزهر والغصن واللون والعطور لكل الكائنات، وهي موجودة في لوحاتي في الأنهار والجبال والأشجار فهي موجودة في المشاعر والأحاسيس والفكر، وهي ملهمتي وطريقي في اللوحة ورسمها وزخرفتها وتطورها، لاأتصور كيف ستكون الحياة بغيابها، المرأة تشدني بنضوجها الفكري وأنوثتها بأسلوبها وطريقة حبها عندما أتخيلها أبدع أكثر. * ما العلاقة التي تجمع بين رسم اللوحة وإبداع القصيدة، كونك تكتب الشعر هل تجسد القصيدة بلوحة؟ – أحب الرسم، أعشقه كحبيبة،، وأحب أن أرسم بالكلمات لوحات من الحياة، ومعظم كتاباتي غزلية لأني عشت قصة حب تركت آثارها في قلبي، ومعظم لوحاتي يتم إرفاقها بمقطوعة من الشعر بحيث نرى تناغماً واضحاً وجميلاً في العمل الذي أقدمه. * الطبيعة تدهشك وريشتك تنسجم بتناغم الألوان، ماالعلاقة بينك وبين الطبيعة كفنان؟ – القدموس موطني، عشت به ومازلت، الطبيعة الساحرة والمناخ قل نظيره أحببت الجو وتغلغل حبه في أعماق الروح والطبيعة تشدني وتحتضن قلبي وروحي وأفكاري وخيالي، من جمال الطبيعة أستعير معظم الالوان ومن روابيها أنسج سطور حروفي مابين الفصحى والمحكي. * هل هناك طقوس معينة للرسم؟ – الرسم عالم ساحر لايدركه إلا من عاشه بمشاعره وجوارحه، له أوقات وبرامج وطقوس، يرسم ويبدع الفنان عندما يكون مرتاح الفكر والقلب والروح والعاطفة في غيابها يسافر الفن. * هل أخذت دورك وحققت ذاتك من خلال أعمالك؟ – أحس في معظم الأحيان أنني وصلت لبعض المحطات التي أحلم بها.فالمنصة الفيسبوكية غاية في الأهمية خاصة لمن يحمل مثل هذه الهوايات. فالناس تحب الرسم وتعشقه ومن هنا كان للرسامين مكانة وقدر عند غالبية الناس، نعم أخذت الضوء في أماكن ومازلت أبحث عن أي عمل يساعدني لإيصال البسمة والسعادة لقلوب الأخرين. * آخر أعمالك؟ – أخر أعمالي تتزاحم فيها الآهات والأمنيات وأتمنى أن يعود وطني كما كان قوياً معافى ولدي عدة مشاركات قادمة.

هويدا محمد مصطفى

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار