الوحدة: 15-5-2022
سبق أن قدم السيد وزير التجارة الداخلية اعتذاره لما حصل من أخطاء وصفها بأنها أخطاء تقنية وليست قراراً.
ولكن ماذا عن هذه الأخطاء على أرض الواقع لأولئك المستبعدين من الدعم؟ ولا نتحدث هنا عن مادة البنزين على أهميتها، وإنما عن المستبعدين عن الخبز المدعوم والغاز والمازوت وهم من أكثر المستحقين للدعم.
حيث يكون السبب الرائج (رب الأسرة خارج القطر) ومع أنها معلومة مغلوطة لدى أغلب المستبعدين إلا ان الاعتراض مرفوض عبر الرابط ويحتاج الأمر لمراجعة فرع الهجرة والجوازات وانتظار الروتين، ومع ذلك لم توفر السيدة سامية أي جهد، وقد راجعت الهجرة والجوازات وحصلت منهم على وثيقة تفيد أنها ليست خارج القطر، ولكن موظفي تكامل رفضوا الأخذ بهذه الوثيقة، ولم يقنعهم تواجدها أمامهم بشحمها ولحمها، هم قوم لا يقبلون التعامل إلا عبر المنصات وما ذنب المواطن أن أغلب المنصات لدينا خارج التغطية، وهكذا يستمر الوضع على ما هو عليه ويضطر جماعة المستبعدين لشراء أسطوانة الغاز والخبز من السوق السوداء واللافت وحسب شكوى السيدة وبعد التدقيق في جوالها وبرنامج وين الخاص بها أنها محرومة حتى من الرسائل في حين أن المستبعدين وحسب قرار الحكومة الخاص بالمستبعدين من الدعم ستصلهم الرسائل للحصول على المخصصات ولكن بالسعر الحر.
سعر الخبز الحر ١٣٠٠ ل.س سعر المازوت الحر ١٧٠٠ ل.س سعر البنزين الحر ٢٥٠٠ ل.س سعر الغاز الحر ٣٠٦٠٠ ل.س، ولكنها لم تحظ بأية رسالة ورغم مراجعتها لمقر تكامل أكثر من مرة وفرع للهجرة والجوازات لم تستطع إثبات أنها داخل القطر وأنها تستحق الدعم.
هلال لالا