خبز وماء

الوحدة 7-5-2022
إذا كانت الأزمات ستعيش عندنا طويلاً، فمن البدهي التفكير بحلولٍ تدفع بها إلى المغادرة.
لا تزعم هذه العجالة قدرةً على تقديم تصورات، أو وصفات لأية أزمةٍ نعانيها،لكنّها دعوةٌ إلى تنشيط العقول والضمائر في المؤسسات، وتأمين مناخ للمبادرات،وتوجيه أسئلة جديّة لكلّ صاحب مسؤولية:ماذا فعلت؟وهل فكرت؟ولماذا تفاجأت؟!
ومن باب أَولى، تتملّكك الدهشة ويستبدُّ بك اليأس حين تعرف أنَّ إنتاج القمح الذي يصيرُ خبزاً وضمانة عيش يسير دون استراتيجية واضحة تنظم زراعته!
يجنُّ الجنون إذا علمتَ أنَّ مؤسسة حوض الساحل  – مثلاً  – وهي التي تستوفي ضريبة ري وضريبة إرواء ،لم تشرع حتى الآن بصيانة أقنية الري.
ولا مندوحة عن عملية قلب مفتوح حين لا تلقى في مؤسسة مياه الشرب من يجيبكَ عن سؤال متعلق بالماء..أي بالدم..أي بالحياة.
يا ناس أسئلتنا لا تتوجه صوب: السياحة ،والثقافة،والنقل،
واللباس بل هي تحومُ حول شروط البقاء.
لؤي درويش
تصفح المزيد..
آخر الأخبار