الوحدة 7-5-2022
يشتكي أهالي البسيط من تراكم القمامة التي عادت لتتكدس في حارات وشوارع البسيط، وفي كل بقعة من المنطقة السياحية الجميلة التي تستعد لاستقبال الموسم السياحي بمنظر يشد النظر أكثر من زرقة البحر وجمال لونه، ليبقى الموضوع خارج المعالجة لأكثر من ثلاثة أشهر والتبريرات دائماً قلة الإمكانيات وعدم توفر المازوت لترحيل تلك الأكوام التي لن نكرر مضار وجودها، إضافة إلى مضار القيام بحرقها والغازات والأبخرة الناتجة عن احتراق القمامة.
صورة حري الإسراع لمعالجتها قبل قدوم موسم الصيف والسياحة، حتى لايتفاقم الوضع بزيادة عدد البشر في هذا الموسم بالتالي زيادة تراكم القمامة.
بالتواصل مع رئيس بلدية البسيط نبيل الشيخ أحمد، أكد أنه : يتم العمل على ترحيل القمامة على قدر توفر المازوت حيث يتم تخصيص البلديات ب ٦٠٠ ليتر والتي تنتهي قبل نهاية الشهر، مبيناً أن المخصصات نفذت منذ ٢٢ من الشهر الحالي، ليضطر كما ذكر وبجهود ذاتية تأمين المازوت ليستمر في ترحيل القمامة في الأيام المتبقية من الشهر، لافتاً بأنه يتم تجميع القمامة بالجرار من عشرين قرية تابعة للبلدية مع ١٦كم ممتدة على طول شاطئ البحر ليتم ترحيلها بالسيارة الضاغطة خلال رحلة طويلة إلى مطمر قاسية.
هامش: مهما تعددت الأسباب وكثرت المبررات وحدها الصور خير دليل وبرهان على الحال الذي صار عليه وضع القمامة مشوهاً المنظر العام وهي كحال غيرها في كثير من المحافظة ريفاً ومدينة.
نجود سقور