الوحدة : 6-5-2022
الشهداء هم الخالدون، الحاضرون في قلوبنا و ذاكرتنا، عند ربهم يرزقون..عاهدوا الله و الوطن فصدقوا بعهدهم . سطّروا بدمائهم الزكية ملاحم البطولة و الفخار . هم قدوة تحتذى في التضحية و الإيثار . هم من حماة الديار الأشاوس الأبطال الذين كانوا نبراساً للعالم أجمع في معنى حب الوطن و التفاني بالروح و الجسد ، و الدفاع عنه و عن أمنه و استقراره و سيادته. هذا الجيش العظيم الحريص كل الحرص على أبناء الوطن أكثر من حرصه على نفسه بعقيدته المتجذرة التي أذهلت الجميع . فالجيش العربي السوري أسطوري بعقيدته القتالية و الأخلاقية . و هذا ما أثبتته السنوات الماضية في تصديه للحرب الكونية الهمجية و الشرسة على بلادنا الحبيبة، وفي تقديمه لقوافل الشهداء السخية فدا ء لتراب سورية الطاهر ، و لتظل سورية أبية شامخة قلعة في الصمود و التصدي. أخيراً نقول : نحن السوريين نفخر بدماء شهدائنا البررة ، و نعاهدهم بأن هذه الدماء لن تذهب هدراً ، بل ستزيدنا صبراً و صموداً و إيماناً بوطننا و جيشنا و قائدنا ، و بنصرنا المؤكد الساطع كسطوع الشمس الواضح لا ريب فيه.
رفيدة يونس أحمد