الوحدة 3-5-2022
اسم على غير مسمى..(المكسر).. هو الميناء الوحيد المسموح به لصيد الأسماك للصيادين الراجلين، حيث بات صيدهم هو مصدر رزقهم، يرصفون الأسماك بصف على تلك الصخور طالبين رزقهم، وهم يعلمون أنهم يصيدون في مياه آسنة وملوثة، فالصرف الصحي للمنطقة الشمالية يلون البحر بلون المجارير، وداخل الميناء مكب لزيوت القوارب ومخلفاتها من محروقات وشحوم ومخلفات صناعة السفن.
” الوحدة ” التقت العديد من الصيادين، حيث اشتكوا من عدم انضباط السفن والقوارب المتوسطة والصغيرة، وعدم احترام حرمة البحر الذي يرزقون منه.
ثم التقت ” الوحدة ” مدير شؤون الموانىء م. حسام الأبرش في المديرية العامة للموانىء، فقال: يعد ميناء الصيد والنزهة كراج سفن وميناء لرسو زوارق الصيد، ويوجد مربط لكل زورق يعلق بانتظام، ويجب على الصيادين أن يقوموا بأعمال الصيد على مسافة ٦ أميال بحرية، حسب الترخيص المسموح لهم من قبل المديرية العامة للموانىء، كما أن هناك مجموعة من الزوارق المخصصة للصيد في المياه الدولية وفق الرخصة المسموحة لهم من قبل المديرية العامة للموانىء، ولكل زورق رقم مع رقم صفيحة في مديرية التفتيش البحري، ونحن نتقبل الشكاوي ومحاسبة أي صياد حسب القانون.
وتابع م. الأبرش بالنسبة للتلوث الذي تسببه السفن، نقوم بمخالفة التسريب وفتح تنظيم محضر ضبط بحق الجهة المسببة للتلوث وفق القانون المعمول به، ويوجد لدى المديرية العامة للموانىء زورق يسمى(بصرى الشام) مخصص لمكافحة التلوث البحري ( كتسريب زيوت – تسريب نفط – ومخلفات السفن )، ولديه مواد يستخدمها لعزل وفصل التلوث، وبالنسبة للتلوث الناجم عن الصرف الصحي نحمل كل جهة مسؤولية القوانين والأنظمة لحماية البيئة.
كما تواصلت ” الوحدة ” مع رئيس دائرة مكافحة التلوث البحري م.وسيم سعيد الذي أفاد : بأن موضوع التلوث تم فصله مابيننا وبين وزارة البيئة.
كذلك التقت ” الوحدة ” م. وائل الجديد مدير البيئة، الذي تحدث بخصوص التلوث البيئي فقال: نقوم بشكل دوري بأخذ عينات من عدة أماكن لمياه السباحة ( الكرنك /الشاطىء /الميريديان/الدراسات)، وكانت النتيجة مطابقة للمواصفات القياسية السورية ولا عينة منها تحوي على جراثيم.
ولمتابعة الموضوع قابلت ” الوحدة ” مدير الصرف الصحي سهيل شاهين، الذي بدوره حولنا لمعاون مدير الشؤون الفنية في مديرية الصرف الصحي م. لارا ميا فقالت:
أبرمت وزارة الموارد المائية( الإسكان سابقاً) عقداً مع شركة الدراسات الهندسية لإعداد دراسة إقليمية شاملة للمنطقة الساحلية والتي يتم بموجبها دراسة محاور ومحطات الصرف الصحي لمحافظة اللاذقية (مدينة وريفاً)، فقد تم تنفيذ ٣٠ محوراً، وأضافت م. ميا بالنسبة لجبلة قيد المباشرة بالتنفيذ وعند استكمال منظومة خطوط الضخ والإسالة لمدينة اللاذقية بالتوازي مع محطات الضخ والرفع ومحطة المعالجة الرئيسية لمدينة اللاذقية،
عندها سيتم رفع التلوث عن مياه البحر.
بتول سلامة