الوحدة : 27-4-2022
رغم صغر سنّها.. أدت الطفلة “مايا أسعد” الموشحات الأندلسية في مهرجان (صغار.. كبار) بإتقان وإبداع طفولي جميل ، فلطالما حمل أطفال سورية رسالة وطنهم رغم صغر أعمارهم، وأثبتوا عبر التاريخ أن السّوريّ إبداعه موجود في فطرته (أطفالاً وشباباً)، فقد صدحت حنجرة الطفلة مايا محمد أسعد، تلميذة في الصف الثاني الابتدائي من مدرسة يوسف فارس، من خلال مشاركتها بموشح جادك الغيث ،(يا زمان الوصل بالأندلس)، رغم صعوبة القصيدة وصعوبة أبياتها، فقد أدّتها الطفلة مايا ابنة السبع سنوات القصيدة بكل جمال الطفولة ولطف الأداء. التقينا الآنسة رادا بركات مدرّسة الموسيقى في مدرسة يوسف فارس لتحدثنا عن مشاركة المدرسة في مهرجان (صغار-كبار)،الفنون بتجمعنا، وترشحهم لنهاية المهرجان وكيف قامت باكتشاف مواهب الطفلات المشاركات، وصقل موهبتهن بما يناسب كل طفلة وموهبتها.
بدأت الآنسة رادا حديثها بقولها: بدأ اختيار الأطفال بعد قرار وزير التربية باختيار أطفال لديهم مواهب بمجالات متعددة (موسيقى، رسم، رياضة، فقرات رياضية)للمشاركة في المهرجان، وقامت كل مدرسة بسؤال الأطفال من لديه موهبة لنراها ثمّ جالت لجان من مديرية التربية على المدارس لاختيار الأطفال، وتمّ التأهل للمرحلة الأولى ثم الثانية . أما الطفلة مايا أسعد فقد وقع عليها الاختيار منذ كانت بالصف الأول الابتدائي، فقد قامت بعرض موهبتها علينا وشكلنا فرقة موسيقية من ثلاث طلاب موسيقيين، وهي من غنَّت وقمنا بالتدريب اليومي رغم صعوبة الظروف . تمّ صقل موهبتها بالصف الأول وعندما أُعلن عن المهرجان قدّمنا الطالبة مايا للمهرجان ولاقت إعجاب واستحسان جميع اللجان.
الطفلة مايا طفلة مميّزة ولها مستقبل واعدٌ ويجب الاعتناء بها لتطوير موهبتها وبإذن الله سأكون بجانبها. وفي النهاية الشكر لمديرية التربية على هذا المهرجان ولإدارة مدرسة يوسف فارس ولأهل الطفلة مايا أسعد على الاعتناء بها أيضاً.
نرجس وطفة