الوحدة:26-4-2022
أقام المركز الثقافي بطرطوس ظهرية شعرية، شارك فيها الشعراء (ليونيد عيزوقي – غنوة مصطفى- بسام بحري )، وتنوعت القصائد بين الغزل و الحب، وتحركت في نبض القلب لتنتج كمّاً من الشعر العذب. قدّم الظهرية الشعرية الأستاذ محمد علوش. البداية كانت مع الشاعر ليونيد عيزوقي، الذي شارك بمجموعة من القصائد بعضها باللهجة العامية (بوح الشموع – بيني وبينك – عطر أمي – رسالة المشتاق – متل الزهر – عندي شكوك بعيلتك)، وللشاعر ديوان بعنوان ” على شواطىء الليل ” وآخر قيد الطباعة بعنوان ” ذكريات قادمة ” ، ومما قاله الشاعر : أتذكر حين أضناك احتراقي وجبت الكون في أمل التلاقي وأثقلت الجفون دموع عشق وأحكمت الحنين على الوثاق .. أتذكر بوح ثغرك من جبيني ورقصك كالفراشة في عيوني وآلاف الوعود بباب قلبي ورشف الكأس من فرط الجنون .. أتذكر .. سوف تذكر كيف تغفل وليلي في مدى عينيك أطول ونوري في ظلام سماك نجم وعمري في خطوط يديك أجمل .. وبين الصحوة السكرى ستبقى كصوت الشام في لحن العراق وتذكر حين أضناك احتراقي جمال الثغر في أمل التلاقي ..
أما المشاركة الثانية فكانت للشاعرة غنوة مصطفى،ولها خمس مجموعات شعرية (واشتياقي أنت – غنوة حب – قداس الشوق – على صفيح الذاكرة (طبع في مصر) – و خمر الهوى. وتمثلت مشاركتها بقصائد وجدانية حملت عناوين : ( آية العشق – قلب يئن ونبضة تتوسل – أنا وشهريار – أنيس المقل – مواقد الشوق – زنابق وطرف )، و اخترنا قصيدة من ديوان خمر الهوى: شغف شغفاً به قد ينتهى الأمرُ بجميل عشقٍ يصطلي الجمرُ فيضاً بروحي قد أقام جوى ً في لوثةٍ ينأى بنا الفكر ُ نُسبى له إن جاء يبرقنا فنلوذ رمضاءً كذا السحرُ وكأنما ضوضاؤه سكنت تغفو بروحي فيضها الغمرُ أواه من عبقٍ و بات دمي عشقاً يجنُّ فتثمل الخمرُ ولهٌ تسّرب خافقي فغدا موجاً يئن وعشقه البحرُ سحر و عشق مسّني وندى وبه جنوني وانتهى الأمرُ والختام كان مع الشاعر بسام بحري، وهو عضو اتحاد الكتاب العرب، والذي أمتع الحضور بعذوبة قصائده الشعرية وأسلوبه البديع ، حيث قدم ثلاث قصائد (لاترحلي – نحن والحب – مجنونة ) ، ومن مشاركته: مدي ذراعيك لكي أخرج من قلقي و أدخل في مدار الحلم لأرصف حضنك الغافي على امتداد البحر دمعي و أبحث عن وميض له شكل النهار .. فأنا أدرك أن انتماءك لا يعود إلى الفصول.. و إن دمي لا ينتمي إلى عنب الكروم.. ولبحري أربع مجموعات شعرية مطبوعة، وهي : دموع في الحب – آهات على صدر امرأة -صهيل الهوى – الوردة الحمراء.
زينة وجيه هاشم