سانا- الوحدة: 21-4-2022
بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان بعد ظهر اليوم العلاقات الثنائية وقضايا ذات اهتمام مشترك.
وناقش الجانبان خلال الاتصال عقد اجتماعات اللجنة الاقتصادية العليا المشتركة بين البلدين وعبرا عن التقدير لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية على حرم المسجد الأقصى مؤكدين وقوف سورية وإيران إلى جانبه.
وشدد الوزير المقداد على أن العلاقات بين سورية وإيران تسير دائماً قدماً نحو مزيد من التطور مشيراً إلى ضرورة تفعيل التعاون الاقتصادي السوري الإيراني لتجاوز آثار الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية غير الشرعية المفروضة على شعبي البلدين.
ووصف الوزير المقداد العلاقات بين طهران ودمشق بأنها تاريخية واستراتيجية ومهمة ليس فقط لمصالح البلدين والشعبين الصديقين وإنما لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة معرباً عن دعم سورية للموقف الإيراني المتعلق بالملف النووي ومحملاً الولايات المتحدة مسؤولية عدم توقيع الاتفاق حتى الآن.
بدوره أكد عبد اللهيان على عمق العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران معرباً عن تطلعه إلى العمل مع الجانب السوري من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات وتعميق الصلة بين الشعبين السوري والإيراني.
ولفت عبد اللهيان إلى أهمية السعي لبلوغ الشراكة الاقتصادية والتجارية الحقيقية مجدداً وقوف بلاده إلى جانب سورية وشعبها واستعدادها لتقديم المساعدة اللازمة لتجاوز الآثار السلبية للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من الدول الغربية.
كما قدم الوزير عبد اللهيان عرضاً حول آخر المستجدات المتعلقة بالمفاوضات في فيينا حول الملف النووي الإيراني والعراقيل التي تضعها الولايات المتحدة في وجه العودة لتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة.