الوحدة: 21-4-2022
تشكل المعارض تربة خصبة لمقومات النمو عند فلذات أكبادنا وتعزز إمكانياتهم الذهنية والنفسية والاجتماعية، وتحرّض لديهم طاقات الإبداع والابتكار، وتبرز مواهبهم الواعدة المبشرة.
هذا ما لمسناه في المعرض الفني المقام في صالة دار الأسد للثقافة باللاذقية ضمن المهرجان السنوي السابع للمسرح المدرسي، سواء عبر الرسم أو الأعمال التطبيقية. المعرض برمته قدم الكثير من الأعمال الجميلة المميزة بحس فني مرهف، ودقة وإتقان، التي نالت إعجاب وتقدير زوار المعرض المقام في هذا المهرجان ضمن إطارالتعاون بين مديرية التربية ومديرية الثقافة في اللاذقية دائرة المسرح المدرسي والأنشطة الفنية، حول هذا المعرض كان الاستطلاع الآتي..
* رئيس قسم الفنون الجميلة شادي عميري:
بسبب قلة المواد نحاول إعادة تدوير لأي شيء بأيدينا بأفكارنا ومشاعر المدرسين مع مشاركة الطلاب، وتحويله إلى عمل فني نرتقي به، وطبعاً هدفنا أيضاً إبعاد طلاب مدارسنا الموجودة بصالات المسرح المدرسي في تربية اللاذقية عن المشاكل والأزمات والصعوبات التي يمر بها بلدنا الحبيب سورية عبر خطة تأتي من وزارة التربية، لن أتحدث عن قيمة المعرض فكما شاهدت وسمعت لاقى الإعجاب من قبل زوار المعرض لكل ما ضمه من رسومات وأعمال فنية.
* السيدة رنيم معلا :
أعجبني المعرض كثيراً بكل تفاصيله، وأحببت مشاركة الأطفال بإعادة التدوير, هذه الأعمال تعكس تفكيراً ذهنياً منفتحاً، وقدراً كبيراً من الموهبة والإبداع.
* ألما معلا وجنى السيد
شاركنا في هذا المعرض من مدرسة أنيس عباس المحدثة، كنا نتدرب بعد الدوام يومين بالأسبوع مدة ساعة، ونحن في غاية الفرح وبحماس كبير مع رفاقنا، وتصميمنا على تنفيذ الأعمال المنجزة بأجمل صورة وبدقة، نتمنى تكرار هذا النشاط دائماً.
* جوزيف سكرية
بصراحة تفاجأت بالمستوى العالي من الموهبة للمشاركين في هذا المعرض، الذي يعكس تميز و شغف طلاب المدارس بالفن، وأنا من خلال مشاهدتي لمعارض كثيرة داخل وخارج سورية أقوال: أنا فخور بهؤلاء الطلاب وأتمنى لهم مستقبلاً مشرقاً، فنحن أبناء مهد الحضارات سورية الغالية على قلوبنا جميعاً.
http://youtu.be/NLbxAzPibuY
رفيدة يونس أحمد