الوحدة: 21-4-2022
عزوف بعض السرافيس عن نقل الركاب، بات حديثاً يتناوله الناس بين بعضهم البعض.
لماذا يتهرب أصحاب السرافيس عن العمل ونقل الركاب..؟
ولماذا أحبوا أن يكونوا سبباً من أسباب أزمة السير؟!
يقول أحد السائقين: أبيع دعمي من مادة المازوت بمبلغ ٧٥ ألف ل.س بدون أن أحرق الزيوت أو أعمل وأرهق نفسي ولا تبديل للدواليب ولا للكوليات، لأن أسعار قطع التبديل وأسعار الزيوت باتت باهظة الثمن، خففوا عنا لنخفف عن المواطن.
التقت “الوحدة” قائد شرطة المرور باللاذقية، العميد بسام سعود حيث قال: تم ضبط أكثر من/ ٤٠٠ ميكرو باص متسرب عن العمل وإيقاف مخصصاته بالاتفاق مع سادكوب، وقد تم استصدار قرار من قبل مجلس المحافظة لردع السائقين المتسربين والذي يتضمن للمرة الأولى غرامة بقيمة ٣٥ ألف ليرة عن كل يوم حجز مع حجز المركبة لمدة أسبوع، وتشدد في حال التكرار بغرامة / ٥٠ ألف ليرة عن كل يوم حجز.
وبالنسبة للإقبال الكثيف على القطارات نحن طرحنا زيادة عدد الرحلات اليومية في اجتماع لجنة السير بحضور السيد المحافظ، وتم التواصل مع الخطوط الحديدية من أجل هذا الموضوع وليس لدينا مشكلة فالوقود متوفر.
كما التقينا رئيس نقابة النقل البري وعضو في لجنة السير بالمحافظة، أحمد نجار الذي قال: تم التشديد على الخطة التي قدمتها لجنة السير والتشديد بشكل كبير على جميع خطوط السير في المحافظة حيث على كل سائق أن يظهر وجوده بختم يبين مقصده، وكل سائق يتسرب عن الخط يمنع عن العمل وتوقف بطاقته لمدة أسبوع مع غرامة مالية، كما يتم توزيع المخصصات بكمية ٥٠ ليتراً بالأيام العادية و٢٥ ليتراً في أيام العطل.
وأخيراً نوه النجار عن آلية عمل دراسة جديدة من قبل وزارة الإدارة المحلية في دمشق (مشروعGPS )حيث يوضع الجهاز في كل مركبة لمراقبة تحركات السائقين عن طريق كاميرات من غرفة عمليات، وسيتم تعميمها على كل المحافظات وهذا يعد جانباً مهماً لتنظيم حركة السير وملاحقة المتسربين.
بتول سلامة