الوحدة: 21- 4- 2022
بيّن د.محي الدين عيسى مدير مشفى الدريكيش الوطني، تعافي الإصابات الأربع من (عائلة واحدة) التي وصلت للمشفى بتاريخ ٣ / ٤ / ٢٠٢٢، بمرحلة متقدمة ومهملة من مرض /الجرب النرويجي/ الجلدي، وكان وضع المصابين حينها صعباً وغير قادرين على القيام بالحركة، ولا أداء وظائفهم الشخصية حتى، حيث تم إرسال سيارة إسعاف لإحضارهم من قرية المعمورة بتوجيه من مديرية الصحة بطرطوس، وبعد قبولهم بمشفى الدريكيش الوطني، تم عزلهم بغرفة خاصة، مع تقديم كافة الخدمات والرعاية الصحية المكثفة لهم من قبل أطباء الجلدية وممرضات مفرزات خصيصاً لهم، مع تقديم الأدوية والطعام والشراب والاهتمام بالنظافة الخاصة بهم، بشكل يومي وعلى مدار الساعة، وصولاً لمرحلة الشفاء.
وللتعريف بالجرب القشري (الجرب النرويجي) نشير أنه عبارة عن طفح جلدي مغطى بقشور تشبه قشور مرض الصدفية، يظهر كطفح جلدي في فروة الرأس علاوة على بقية الجسم كالجرب العادي، ثم يتطور لقشور سميكة على الأكواع والركب والأيدي وباطن الأقدام، وعادة يصيب الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة وكبار السن، والمصابين بأمراض عصبية، كما أنه شديد العدوى حيث تتواجد الآلاف أو الملايين من الطفيليات البالغة في تلك القشور، ويسبب حكة جلدية بسيطة جداً، وقد سمي بالجرب النرويجي لأنه اكتشف لأول مرة بالنرويج بعام / ١٨٨٠.
رنا الحمدان