المهرجان السنويّ السّابع للمسرح المدرسي في اللاذقية تنوع في الموسيقى والغناء

الوحدة : 20-4-2022

في إطار التعاون بين مديرية التربية ومديرية الثقافة في اللاذقية دائرة المسرح المدرسي والأنشطة الفنية تقيم المهرجان السنوي السابع لعام 2022 على مسرح دار الأسد للثقافة والمركز الثقافي في جبلة.. “الوحدة” حضرت فعاليات المهرجان في يومه الأول الذي بيّن عبر فقراته المتنوعة الموسيقية والغنائية والمسرحية مدى الجهد المبذول للمدربين والأساتذة المختصين والأطفال المشاركين بكافة اختصاصاتهم، وذلك بحضور كل من الدكتور: أمين اسماعيل عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب التربية في اللاذقية والأستاذ عمران أبو خليل مدير تربية اللاذقية والأستاذ مجد صارم مدير الثقافة ورئيس دائرة المسرح المدرسي غيداء محمد. بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء الوطن الأبرار. وكانت لنا اللقاءات التالية: غادة درويش منظمة المهرجان السنوي لدائرة المسرح المدرسي ومحررة صحيفة في ” تلسكوب سورية” قالت: يأتي هذا المهرجان نتيجة أعمال عام كامل في دائرة المسرح حسب الاختصاصات والأقسام: – قسم المسرح, التمثيل, الغناء والرسم، ويستمر هذا المهرجان خمسة أيام وذلك لتغطية جميع أعمال المدربين والطلاب المشاركين من اختصاصات مختلفة، هذا وقد بدأت التحضيرات في مراكز تدريب متنوعة في المحافظة بإشراف مدربين أكاديميين.

وكان التدريب يستغرق من يومين إلى ثلاثة أيام أسبوعياً وقد كرّسنا جهودنا لإحضار الطلاب الموهوبين وعرضهم على الأساتذة المختصين لسبر موهبتهم ومن ثم تدريبهم حسب موهبة كل طفل، والعمل على صقلها بالشكل الأفضل، وسيتم في نهاية فعاليات اليوم الأول تقديم شهادات تقدير للطلاب المشاركين بكافة الاختصاصات مسرح – كورال مسرحي- فنون – رسم – رقص – غناء. غيداء محمد : رئيس دائرة المسرح المدرسي أكدت أن هذا المهرجان يقام سنوياً في شهر نيسان لجميع دوائر المسرح المدرسي في المحافظات وهو معتمد من قبل وزارة التربية، وبالنسبة لمهرجان المسرح المدرسي في اللاذقية فهو يحمل عنوان : صناع الأبجدية يتضمن كورالاً – عزفاً – غناء – مسرحيات – فنون شعبية بالإضافة إلى معرض فنون جميلة، وقد أقيم بجهود الأطفال المشاركين تحت تدريب أساتذة مختصين بكافة أنواع الفنون المسرحية. بداية الفعاليات كانت مع غذاء الروح ” الموسيقا” من خلال كورال صالة رفيق اسكاف بقيادة الأستاذ: عبد الحق الأقرع وتدريب: هنادي عبود – غنوة مهنا، حيث ابتدأ الكورال بالنشيد العربي السوري تبع ذلك جملة من الموشحات الرائعة وبمختلف الآلات الموسيقية وبشكل منسق بيّن مدى الجهد المبذول من قبل المدربين المختصين، وقد حدثنا حول ذلك المدرب الموسيقي في دائرة المسرح المدرسي عبد الحق الأقرع قائلاً: شارك في هذا العمل تسع و أربعون طفلاً وطفلة، والعمل المقدم هو وصلة موشحات(يا شادي الألحان) يا غصن نقا- يا قصص عم تكتب أسامينا – راياتك بالعالي) سماعي, حجاز كار- كورد- طاطيوس أفندي.. وبالحقيقة تفاجأت بمواهب الأطفال وقدرتهم على التماشي مع الأعمال الاحترافية التي اقترحتها وثقت بهم ووثقوا بي كاحترافيين، وهذا ما أدعو إليه جميع كوادرنا على التعامل مع الطفل المحترف وليس كهاو، وهذا سيتطلب منّا ومن الطفل مسؤولية أكبر للنهوض بمستواه وذوقه، وبالتالي ذوق مجتمعنا وأمتنا لذلك نسعى دوماً أنا وزملائي في المسرح المدرسيّ لاستقطاب المواهب الموسيقية وهي جمة وندربهم ونعلّمهم لإنشاء جيل متزن يضبط إيقاع حياته الإبداعية ونتوجه إلى الأهل بضرورة تعليم أولادهم الموسيقا التي لا غنى عنها ولا يمكن أن نحيا بدونها.

 ندى كمال سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار