الوحدة : 15-4-2022
أقامت الجمعيّة العلميّة التّاريخيّة احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لانطلاقتها بحضور عددٍ من أعضاء الجمعية والمهتمين والمتابعين. تضمن برنامج الحفل كلمة قدمها رئيس مجلس الإدارة السيد عزالدين علي، أشار خلالها إلى أن هدف الجمعية هو إبراز دور الفكر والمفكرين والثّقافة والمثقّفين في عملية البناء والتنمية ، ومذكّراً بأن إشهار الجمعيّة بالقرار رقم / ١٣٦٩ / بتاريخ ١ / ٩ / ٢٠١٤ ، بمساهمة عددٍ من المفكرين والباحثين و المهتمين. و تابع : بدأت نشاطات الجمعيّة بتاريخ ١٥ / ٤ / ٢٠١٥ ، وجاء إطلاق التسمية بالجمعيّة العلميّة التّاريخية من منطلق اتخاذ العلم منهجاً وطريقاً و أن التاريخ هو الوعاء الذي يحتوي كافّة العلوم والمعارف، موضحاً أن رسالة الجمعية تقوم على المحبّة والسّلام والإخاء والتسامح، وقبول الآخر وتقريب المواقف وتفعيل المشاركات، حيث أدت الجمعية دوراً مميزاً في نشر الفكر والثّقافة والمعرفة بكل مكوناتها، كما كان للجمعيّة دور بارز في عمليّة بناء الإنسان من خلال إقامة الكثير من النشاطات كالمحاضرات والنّدوات و قراءات في كتب و في أفكار مفكّرين و إحياء أمسيات أدبيّة و ثقافيّة منوّعة، و كذلك تنفيذ معارض فنيّة : رسم، نحت، أعمال يدوية، كروشيه، صناعات غذائية . كما شاركت وتشارك الجمعية في نشاطات الكثير من الجمعيّات الأهليّة والمؤسّسات الرّسمية، وتقيم سنوياً مهرجاناً ثقافيّاً منوّعاً بعنوان (سورية تاريخٌ وحضارة)، كذلك تقيمُ أسبوعياً نشاطاً منوّعاً في مقرّ الجمعيّة بعنوان (فكرٌ بلا حدود) ، إضافةً إلى إقامتها الرّحلات إلى المواقع الأثريّة والسّياحيّة والتي تحملُ طابعاً ثقافيّاً سياحيّاً ترفيهيّاً ، منوهاً بأن للجمعية ستة فروع في : (اللاذقية، حماة ، دمشق ، طرطوس ، حمص ، حلب)، مع العزم حالياً على إقامة فروعٍ في كافة المحافظات السّورية دونَ استثناء، علماً أن مسيرة الجمعيّة مستمرّة في تحقيق أهدافها ونشر رسالتها الإنسانيّة السامية. ثم ألقى الشاعر صديق علي – مستشار الجمعية كلمة حول الذكرى بعنوان جمعيتي، تحدث خلالها عن تألق الجمعية التي امتدت أنشطتها المتميزة على مستوى ست محافظات ومنها الثقافية والفكرية والفنية وسواها، كما ألقى قصيدة نثرية حول مناشط الجمعية و أهدافها. – الموجهة التربوية امتثال أحمد، رئيسة اللجنة الفنية في الجمعية العلمية التاريخية، شاركت بومضة أدبية تحدثت فيها عن مسيرتها في الجمعية بين كروم الأدب وبساتين الفن و اتساع الحلم ليغدو إشراقاً يتسامى ألقاً و أملاً لا ينتهيان، إضافةً إلى مشاركتها بفقرة فنية غنائية حيث غنت بصوتها الشجي أغاني عدة منها : ( ياسورية عزك دام) و (أسامينا) و (صرخة بطل) و شاركها مدرس الموسيقى الفنان حمزة صالح عزفاً على العود الذي قدم أيضاً بمفرده سماعيات ولونغا ومقطوعات موسيقية شرقية و مجموعة أغانٍ من فيروزيات وطربيات. – يُذكر أن الزميل الصحفي خالد عثمان قدم فقرات الحفل مؤكداً في بداية الاحتفالية على أن الجمعية العلمية التاريخية السورية جمعية رائدة على مستوى الوطن تتابع نجاحاتها و يزداد تألقها في مفاصل المجتمع وبنيانه.
ازدهار علي