الوحدة: 14-4- 2022
تخطط دائرة التخطيط العمراني في مديرية الخدمات الفنية لإنجاز سبعة مخططات تنظيمية منها مخططان لمدنٍ رئيسة كجبلة ولبلدات سياحية ككسب، وتعمل الدائرة على إنجاز المخطط التنظيمي العام لتوسع قرية عين العروس التابعة لبلدية عين العروس بمساحة 600 هكتار، والمخطط يحتاج إلى كشف من قبل مندوب مديرية الزراعة لتحديد الأراضي الزراعية ليتم استثناؤها من التنظيم، وقامت بتدقيق المخطط الرقمي لتوسّع مدينة جبلة من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان، ونسبة التنفيذ في المخطط البالغة مساحته 1000 هكتار هي 50% فقط وتم استلام مخططات الرفع الطبوغرافي لتوسع بلديات وقرى: قرن حلية، المغريط، القرامة والسويبة التابعتان لبلدية الزوبار، حيث تم استلام مخططات الرفع الطبوغرافي لها وتشكيل لجنة للدراسات ومراسلة البلديات والجهات العامة المعنية للمواصلات الطرقية، وتوليد ونقل الطاقة الكهربائية، مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي، الآثار والمتاحف، ونسب الإنجاز هي 10% لكل منها.
أما المخطط التنظيمي العام لبلدة كسب فتمت بشأنه مخاطبة وزارة الأشغال العامة والإسكان لبيان إمكانية تعديل حدود المسح الطبوغرافي، وكانت الدائرة خلال العام الماضي قد أنجزت سبعة مخططات بعضها اعتمد من الوزارة مثل المخططات التنظيمية الرقمية لحيي الفيض والرميلة في جبلة، والمخطط الرقمي لمدينة جبلة، وغيرها مخططات تنظيمية عامة لقرية الصنوبر بمساحة 262 هكتاراً ولقرية رويسة القسيس التابعة لفدرة بمساحة 25 هكتاراً، والمخطط التنظيمي العام لبلدية قرفيص ومساحته أيضاً 25 هكتاراً.
المخططات التنظيمية اسم رنان لواقع تنظيمي مزرٍ، ليس غريباً أن يتم إنجازها ببطء لأنها تعمل على التوفيق بين الأبنية القائمة قبل إحداثه وبين ما ينبغي أن يكون عليه التنظيم العمراني في هذه البلدة أو القرية وتزداد الصعوبة في مراكز البلدان والبلدات وحتى القرى لأنها النواة العشوائية, والمعروف عن المخططات التنظيمية أنها تنفذ على المدى البعيد، بل إنها توضع وتنسى من ناحية شق الطرق في أماكن تحتاج استملاك وميزانية لكنها بالمقابل تحد من المخالفات وتخضع المنطقة المنظمة لقوانين التنظيم العمراني.
خديجة معلا