الوحدة : 7-4-2022
مع إطلالة الربيع أعلنت الأمة ميلاد حزب عظيم أشعر بالفخر أن أكون جزءاً منه.. حزب لم يغير مساره أبداً، لم يسمح لقيمنا بالاختفاء.
لم يتوقف.. لم يتعب.. لم ينحنِ.. سيبقى نبراساً هادياً لجيلنا وللأجيال القادمة.. يمكّنهم من رؤية المسار الصحيح كلما تشعبت المسارات.. وتحقيق المسيرة الظافرة كلما تعاظمت التحديات..
ويصادف السابع من ربيع نيسان هذا العام الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي.
وعادةً مايكون للذكرى السنوية وجه احتفاليّ يميز البعثيين على وجه الخصوص. لكن ذكرى هذا العام لها وجه آخر ذو معان مختلفة، ليس لكونها الذكرى الماسية التي تمثل لحظة افتخار بما قطعناه من المسيرة فقط، بل لأنها تواكب تحديات وأحداثاً وتطورات تحرض على متابعة تلك المسيرة، وتشحذ الهمم لمواصلة النضال لتحقيق أهدافها الظافرة..
لقد ولد البعث في ضمير الجماهير، ومن أجل مستقبلها، وتجذر في آمالها وتطلعاتها، وكافح ولايزال منذ ٧٥ عاماً لأنه يجد نفسه ووجوده في نبضها، وشموخ رايتها، وصمود عزيمتها.
وهو لايزال الآن في أوج نشاطه مصمماً كما كان دائماً على تحقيق عظمة الأمة وكرامتها. وتحمّل هذا الحزب قيادة سورية الحرة الأبية، وكان – الموئل الحصين لكلّ مواطن عربي شريف، لكل المناضلين – كما قال القائد المؤسس الخالد في عقولنا ووجداننا حافظ الأسد وسيبقى – في هذا الوطن منيعاًصامداُ وسيتنامى أكثر فأكثر، وسيكون عماد أي استقرار ومحور أي تغيير – كما قال القائد المفدى السيد الرئيس بشار الأسد: نعم سيبقى السابع من نيسان يوماً خالداً في تاريخ الأمة.
مباركة ذكرى ميلاد حزبنا.. وعهداً على ترسيخ مبادئه في حياتنا لتبقى نضالاً متواصلاً لبناء سورية الوطن الصامد المكلل بالمجد والكرامة.
كل نيسان وأنتم بخير.
بقلم أمين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي د. ميرنا دلالة