الوحدة : 7-4-2022
نستقبل كل يوم أسعاراً جديدة ومتفاوتة بين منطقة وأخرى ومحل وآخر، والعرض والطلب لا يغيران من السعر المحدد مهما كانت الأسباب، وكما هو معلوم بأن الناس في شهر رمضان يلجؤون لشراء الحلويات وخاصة الشعبية منها، فمع ارتفاع أسعارها هذا العام عزف الكثير عنها، وهنا كيف يصح القول بأن العرض والطلب هما اللذان يحددان السعر ويرفعانه بالرغم من أن المحلات منتشرة وممتلئة بكافة أنواع الحلويات ولا يوجد من يشتري إلا ما قل وندر، وحول ارتفاع أسعار الحلويات تحدث بعض المواطنين بأنه ارتفعت أسعار كافة أنواع الحلويات الشعبية مع بداية شهر رمضان ولم نعد نستطيع شراءها فسعر معروكة رمضان الواحدة ٨ آلاف ليرة، وخبزة رمضان ١٥٠٠ ليرة، وسمونة رمضان ١٠٠٠ ليرة، وكغ مشبك يفوق ال٨ آلاف ليرة وكذلك النمورة ١٠ آلاف ليرة للنوع الرديء، و١٥ ألف ليرة للجيد، و٢٠ ألف للممتاز، والقطائف ٧ آلاف ليرة، والعوامات مابين ال / ٧ – ٨ آلاف ليرة، وهذه الحلويات تعتبر من الأكلات الشعبية البسيطة، أما باقي الأنواع كالنواشف فقد فاقت أسعارها ال / ٢٥ ألف ليرة، فكيف بالحلويات الغربية والسمن البلدي وغيرها فأسعارها تفوق الخيال في ظل غياب الرقابة التي تمنع التجار والباعة من التلاعب ورفع الأسعار، وأضافوا نتمنى دراسة واقع السوق في ظل الظروف الاستثنائية بشكل يتناسب مع دخلنا لا مع دخل التجار وأصحاب الشركات والمحلات التجارية، ونؤكد بضرورة وضع حد لكل من تسول له نفسه أن يرفع الأسعار بشكل عشوائي ويومي وخاصة بالمناسبات والأعياد والشهر الفضيل.
بثينة منى