الوحدة 5-4-2022
نقص المحروقات في بلدية رأس العين ينعكس سلباً على ترحيل القمامة حيث لا يوجد شارع من شوارع رأس العين إلا وترى أكواماً من أكياس مخلفات المنازل منتشرة هنا وهناك؛ في حين أن البعض وضع براميل أمام منزله من أجل وضع القمامة فيها كونه لا توجد حاويات مخصصة لاحتواء مخلفات المنازل في البلدة المذكورة فأصبح المنظر غير لائق حيث تبقى دون ترحيل لأكثر من أسبوع وحتى أسبوعين، والسبب عدم توفر مادة المازوت لترحيلها فيؤدي ذلك إلى انتشار القوارض والبرغش والذباب.. ولهذا السبب لابد من أن يكون هناك دعم فوري من مديرية الخدمات الفنية في محافظة اللاذقية من أجل تلافي وقوع الأمراض بسبب هذه القمامة المتراكمة في الشوراع والأحياء السكنية خاصة وأن دخول الصيف بشكل مفاجئ وارتفاع درجة الحرارة عوامل مسببة لانتشار الروائح والأمراض.
فهل تبادر الخدمات في المحافظة لدعم بلدية رأس العين بمادة المازوت لإنهاء هذه المناظر المزعجة.
أكثم ضاهر