الوحدة:4-4-2022
جولة في مدرسة (ميهوب صالح) (الصناعة الثانية) للتعرف على آلية تطبيق المرسوم ٣٨ للتعليم المهني حيث رصدنا الآتي: آلات صناعية والكترونية مختلفة الأحجام، وفرة بالكادر التدريسي، طلاب متحمسة لتلقي العلوم.
ورغم ماسبق مازال المرسوم ٣٨ سجين ظلمة أدراج المكاتب.
أليس من الواجب أن يرى النور وهو المرسوم الذي يهدف إلى تنظيم مسار التعليم المهني ورفع سوية خريجيه من الناحية العلمية والعملية وتعزيز التكامل بين الدراسة العملية والدراسة النظرية من خلال تدريب الطالب في بيئة العمل الحقيقية وتأمين كوادر عمل تلبي احتياجات سوق العمل من مختلف المهن؟ مرسوم يدعم عملية الإنتاج التي يعود خيرها على الطالب والمدرس والتربية.
فبقدر العمل يكون تحقيق المكاسب المادية، التي حددت بتفاصيل المرسوم.
الكهرباء هي العائق الذي يحول دون تفعيل المرسوم، كما تبين لنا من زيارة المدرسة.
وزارة التربية وعدت بحل موضوع التغذية الكهربائية بالمدارس الصناعية، وكم يُخشى أن تتجدد الوعود ويطول الانتظار.
والجدير بالذكر أنه على الرغم من شح الكهرباء فالمدرسة تقوم كغيرها من المدارس الصناعية بخدمة مديرية التربية من حيث صيانة وصناعة المقاعد الدراسية والطاولات والخزن والمكاتب وخزانات المياه والوقود.
كنان درويش