الوحدة 29-3-2022
تضمن اليوم الثاني للورشة التدريبية التي تقيمها وزارة الزراعة، بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) تحت عنوان “الإكثار البذري والخضري لشجرة الزيتون”، محاضرات نظرية حملت عناوين هامة قدمها عدد من خبراء منظمة أكساد وهم:
د. فيصل دواي الذي ألقى محاضرة بعنوان “إدارة وخدمة بساتين الأمهات”، بالإضافة لمحاضرة للمهندسة أسمى خدام بعنوان “العوامل المؤثرة على تجذير عُقل الزيتون”، وبدوره قدّم د. محمد معلا محاضرة بعنوان “تحضير العُقل وزراعتها ضمن البيوت المحمية” .
كما تضمنّ نشاط اليوم الثاني تدريبات عملية في حقول الزيتون.
الوحدة التقت بعض المشاركين وإليكم ماقالوه عن مشاركتهم بهذه الورشة التدريبية:
م.ابراهيم أحمد العليوي مدير زراعة الحسكة قال: اركنا في الورشة بهدف اكتساب الخبرات العلمية من المدربين والمحاضريّن، والتي سنوظفها في إطار تحسين وتطوير عملنا.
م. نبيلة بركات رئيس مركز البيت الزجاجي في محافظة طرطوس قالت: شاركت في هذه الدورة لأزيد من خبرتي في مجال غراس الزيتون، وللاستفادة من خبرة منظمة أكساد والخبراء فيها، ومن آراء المحاضرين من وزارة الزراعة، ونأمل أن تساهم هذه الخبرات التي سنكتسبها في تحسين عملنا ورفع سويته.
كما التقينا د. ساهر باكير رئيس برنامج الأشجار المثمرة في منظمة( أكساد) الذي قال: الدورة اليوم عن إكثار الزيتون بشقيه البذري والخضري، فشجرة الزيتون تحتل المرتبة الأولى في سورية من حيث إشغال المساحات المزروعة، وأضاف: يشارك في هذه الورشة متدربون من كل المحافظات السورية من المختصين في قطاع الزيتون وعددهم ١٨ متدرباً.
وأضاف : تشتمل الدورة قسمين نظري وعملي، النظري يتناول الإكثار بشكل عام ابتداء من الإكثار البذري، ثم عملية التطعيم لهذه الغراس البذرية، وبعدها ننتقل للإكثار بالطريقة الشائعة وهي إكثار العُقل الغضة ابتداء من إدارة حقول الأمهات، والانتهاء بتحضير العقلة لزراعتها ضمن مراقد الإكثار المعاملة بالهرمون التجذير، وإخراج العقلة لزراعتها ضمن الأوساط في أكياس، إضافة لعمليات الخدمة التي تقدم هذه الغرسة حتى تصبح من عقلة مجذرة إلى غرسة كاملة.
وختم قائلاً : شجرة الزيتون أصيلة في بلدنا، وهي ترمز للخير والسلام، وأتمنى أن تبقى ربوع بلادنا خضراء دائماً ويعمّها السلام.
ياسمين شعبان