الوحدة 27-3-2022
شرارة تتطاير من أسلاك الأعمدة الكهربائية، فيسارع الأولاد إلى المكان ويصرخون ابتهاجاً، كأن الشرر ناتج عن عرض للألعاب النارية.
أما الكبار الذين يشاهدون فرقعة الأسلاك يحاولون إبعاد أولادهم لأنهم يعون أن الموت هو الذي يلعب.
هذا المشهد يتكرر في كل شوارع دعتور- بسنادا على الرغم من علم مؤسسة كهرباء اللاذقية من خلال شكاوى الأهالي.
لتبدأ مؤسسة الكهرباء بالإصلاح من خلال تبديل أسلاك العمود الكهربائي المقابل لروضة الكمال لأن الأطفال الصغار الذين يمرون من أمام هذا العمود بشكل شبه يومي أقلّ حظاً للفرار من فم الموت.
كنان درويش