الوحدة 23-3-2022
“نزيح الغطاء عن أولادنا لنغطي الزرع” هي عبارة قالها المزارع (أبو علي) من قرية حميميم بريف جبلة، تلخص غلاوة المحصول و أهميته و حال ما آلت إليه الظروف الصعبة جراء موجات الصقيع المتتالية، في الوقت الذي تعد فيه الزراعة المحصول الأساس لهم و مصدر الرزق الوحيد.
موجة الصقيع الأخيرة ألحقت أضراراً متفاوتة بالمزروعات، بينما تجري مديرية زراعة اللاذقية إحصائياتها اللازمة ليصار كما أفادت المديرية إلى تعويضهم عن طريق صندوق الكوارث ما أمكن.
الكوسا و البطاطا و الفاصولياء و الباذنجان و الفليفلة و غيرها في مهب الريح في الوقت الذي يقف مزارعوها أيضاً في مهب الظروف.
و حول موجة الصقيع الأخيرة أفاد مدير زراعة اللاذقية باسم دوبا أنه و بالتنسيق مع شركة الكهرباء تمّ إعفاء الخطوط في المناطق الزراعية من التقنين الكهربائي، مشيراً إلى أنه تم تسجيل بعض الأضرار بالمزروعات جراء الصقيع في قرية الصنوبر بريف جبلة نتيجة فصل المحوّلة بسبب الحمولة الزائدة ما أدّى إلى تعذّر تغذيتهم بالتيار الكهربائي.
باسم حسن عباس