بدأ موسم العمل .. اللاذقية والجمال وتشجير الأرصفة

الوحدة 22-3-2022

 

قبل أكثر من شهر بدأت الجهة المتخصصة في مجلس المدينة تهيئة الرصيف الجميل على سور جامعة تشرين الغربي بفتح الجور لزراعة الأشجار. الجهة وعلى امتداد أسبوعين على الأقل تمكنت من حفر حوالي / ٥٠ / حفرة بطاقة عمل يومية : أربعة عمال حفر، مهندس، سائق قاطر، عامل ضاغط وآخر يقود سيارة ترحيل النواتج. لو حسبنا الأجر اليومي للعاملين والآليات لبلغ على الأقل / ٢٠٠ / ألف ليرة يومياً، ولنقل أن العمل استغرق عشرة أيام لبلغ المبلغ مابلغ.

أبعاد الحفر بشكل وسطي/ ٣٠ / سم عمقاً، و / ٥٠ / سم عرضاً وطولاً. ولن أعقب على الأمر لكن يجب طرح الأسئلة: هل زرعنا صنفاً ذو مردود؟ هل زرعنا شجراً لايخرّب الأرصفة؟ هل زرعنا شجراً لاتتمدد جذوره إلى أسفل الطبقة وبالتالي يخرّب إسفلت الشارع؟ ماذا لو: ماذا لو زرعنا الأرصفة بالنخيل، للعلم كغ التمر بلغ أرقاماً فلكية وللعلم أيضاً منصفات الشوارع فيها الكثير من النخيل غير المثمر ونسأل لماذا لايزرع الصنف المثمر، ولماذا تغيب هذه الشجرة عن الساحل رغم أنها تتلاءم والظروف المناخية .

السادة في مجلس مدينة اللاذقية يرجى الاقتراب أكثر نحو مصلحة المدينة والقاطنين.

علي الشيباني

تصفح المزيد..
آخر الأخبار