الوحدة: 20-3-2022
أطلق مربو الدواجن في اللاذقية صرختهم التي وصفوها بأنها قد تكون الأخيرة جراء خروج أكثر من / 80% / من المداجن من الخدمة وبيّنوا أن تكلفة إنشاء بعض المداجن وصل إلى مليار ليرة سورية.
وشاركهم تلك الصرخة مربو الأبقار أيضاً وذلك خلال اجتماع الهيئة العامة لغرفة زراعة اللاذقية ،وقد أكد أحد مربي الأبقار أن أعداد الأبقار في تراجع كبير حيث كان العدد في العام الماضي/ 200 / بقرة انخفض هذا العام إلى/ 100/ رأس، ويتوقع أن يصبح العدد/ 50 / العام المقبل إن استمر الوضع على ما هو عليه، مؤكداً أنه يتم بيع بقرة لتأمين العلف للبقية.
وزبدة الشكوى وفحواها ارتفاع سعر الأعلاف واللقاحات وكافة مستلزمات الإنتاج وعدم كفاية المقنن العلفي إضافة الى المطالبة بالمازوت أو الحطب للتدفئة لأن انخفاض درجات الحرارة تكاد تقتل ما تبقى من قطيع الأبقار، كذلك الدورات العلفية سواء كانت للدواجن أو الأبقار وصفت بأنها غير كافية سواء لجهة الكمية وهي/ 1200 / غرام للصوص في حين يحتاج الى/ 4,5 / كغ.
أما الكمية المخصصة للبقرة فهي فهي/ 150 / كغ ، والدورة العلفية فقط أربعة أشهر في حين تحتاج البقرة ما بين/ 10-15/ كغ يومياً.
وقد قال رئيس لجنة الدواجن إنه سيأتي يوم ليس ببعيد إن استمر الوضع هكذا سنضطر لاستيراد البيض والفروج واللحوم، وطالب الجهات المعنية بالاهتمام بهذا القطاع الذي يتهاوى يوماً بعد يوم، وأكد أن المنتج يباع بأقل من سعر التكلفة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وختم قوله بالمطالبة بتمديد فترة الإعفاء الضريبي التي استمرت عشر سنوات لمربي الدواجن وقد رفضت اللجنة الاقتصادية هذا العام تمديد الإعفاء الضريبي، ويرى أن هذه الضريبة ستكون القشة التي ستقصم ظهر البعير وستكمل على ما تبقى من مداجن.
هذا ووعد رئيس مجلس إدارة غرفة الزراعة اللاذقية المهندس محمد عجيل بالسعي لدى الجهات المعنية لتقديم ما يمكن من دعم والسعي لتمديد فترة الإعفاء الضريبي.
هلال لالا