الوحدة :18-3-2022
بقيادة الفنان مروان دريباتي( البيت العربي للموسيقى) أقامت جمعية أيادينا حفلها السنوي الأول على مسرح دار الأسد باللاذقية بحضور مدير الشؤون الاجتماعية والعمل عمار أحمد ومدير الثقافة مجد صارم. ابتدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والنشيد العربي السوري الذي عزفته إحدى فرق الكشافة باللاذقية، ومع الإعلامية أسرار حداد التي قامت بالتقديم للحفل كانت الوقفة الأولى مع الكلمة الترحيبية للجمعية ألقتها كندة خلوف رحبت فيها بالحضور المشارك، مستعرضة تاريخ الجمعية الخيري ومساهماتها المجتمعية، شاكرة الداعمين والمساهمين بنجاح العمل الإنساني الذي يقدم للمجتمع والمحتاجين ،تلاها فيلم توثيقي استعراضي لما قدمته الجمعية من أعمال وخدمات اجتماعية و إنسانية، وتم بعدها تكريم بعض الشخصيات المتعاونة و الفاعلة في هذا المجال، ليأتي دور الموسيقى حيث كانت البداية للبيت العربي للموسيقى بمعزوفات منفردة من التراث الموسيقي، وغناء مع الفنان جورج مراد الذي قدّم مجموعة من أغاني التراث لنصري شمس الدين إضافة إلى أغان جديدة للفنان مروان دريباتي، كما شارك في الغناء ضمن هذه الأمسية المغنيتان بتول اسمندر وهبة حسن بمجموعة غنائية تراثية. حول مهام الجمعية الإنساني والرديف الحسي الفني ودور الموسيقى وفاعليتها في هذا الظرف الصعب الذي تمر به سورية كان لنا وقفات خاطفة ضمن حوارات جانبية: – رولا منزلجي( مسؤولة الجمعيةومؤسستها): في هذا الظرف الصعب الذي تمر به سورية كان لابد من التحرك للقيام بدورنا في المساعدة ولو بشكل جزئي من خلال الإعانة والمساعدة مع فرق جوالة للأسر المتضررة والمحتاجة وقد قدمنا عدة مشاريع ككفالة تعليم لعدد لا بأس به من الطلاب في مختلف المراحل، وكان لنا تعاون مع دار الأيتام في تقديم خدمات طبية وصحية من خلال كادر طبي، كما كان لنا العديد من المساهمات في مجالات أخرى، نحن جمعية حديثة العهد ، ورغم جائحة الكورونا التي أعاقت عملنا، والظروف الصعبة إلا أننا مستمرون بعملنا
وطموحنا أن نقدم أكبر قدر من المساعدة لمجتمعنا ولسوريتنا. – ياسر دريباتي(البيت العربي للموسيقى) : هذه الاحتفالية اليوم هي دعم لجمعية أيادينا الخيرية التي تعنى بالشأن الاجتماعي والإنساني، والبيت العربي للموسيقى له تعاون دائم مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات المجتمعية، وهذا انطلاقاً من إيماننا بالعطاء كفكر وسلوك وبدور الموسيقى الهام، فالحاجة للموسيقى حاجة عضوية تقدم دعماُ وجدانياً في ترميم وبناء الجوانب الفكرية والإنسانية، والعالم يحتاج الموسيقى وكل أنواع الفنون في كل الظروف لأنها التعبير الحقيقي عن حيوية العقل وروحه. – لينا مصري زادة : جمعية أيادينا جمعية حديثة العهد ومع هذا كان لنا مساهمات داعمة قمنا بها إيماناً منا بالمسؤولية في هذا الظرف الصعب لبلدنا، وهذا هو الحفل الفني الأول وأحببنا أن يكون لقاء الجمعية بالجمهور مع الموسيقى لرسالتها السامية في إيصال الرسالة والهدف، والتحضير لهذا الحفل استغرق شهرين بدعم وتعاون من المجتمع الأهلي وعدد من المساهمين الداعمين المؤمنين بمفهوم التعاون والتعاضد المجمتعي، وهو ما يساعدنا بدورنا لتقديم العون بما نستطيع للمحتاجين، نأمل لجمعيتنا الانتشار و استمرار الدعم وزيادته ليصل إلى أكبر عدد من المحتاجين، ولسوريتنا بالتعافي والتألق لأنه يليق بنا. – المطرب جورج مراد ( عضو نقابة فنانين) : نحن نقوم اليوم بتقديم حفل فني لجمعية خيرية تعنى بالشأن الإنساني ونقدم مجموعة من الأغاني التراثية لنصري شمس الدين مع اغنيتين جديدتين للفنان مروان دريباتي، ونحن نشارك اليوم بهذا الحفل دعماً لكل عمل إنساني، لأن الموسيقا تعبير وجداني لما نمر به دائماً ولها دورها الفاعل والداعم الهام في مساندة وبناء المجتمعات. – مازن علي ( عازف كمان) : نحن نشارك اليوم جمعية أيادينا بهذا الحفل الذي يتضمن الغناء إضافة إلى المعزوفات الموسيقية ،أغلبها فلكلورية معروفة من البيئة المحلية،وأغلب الآلات تخت شرقي ليتلائم مع طبيعة الحفل المقام، إيماناً بأن الموسيقى لها دور فاعل في ملامسة همومنا في الوقت الذي تعمل به على البناء الفكري والروحي الذي ينهض بالمجتمعات. – سائر أحمد ( عازف ناي): نقدم اليوم مجموعة من المقطوعات الساحلية التراثية ومعزوفة جديدة موزعة بشكل فني لآلة الناي العود والقانون، هي موسيقانا الشرقية التراثية التي عاشت وعشنا بها، والمسؤولية بالمجال الموسيقي مسؤولية صعبة ودقيقة وخاصة عند الشعب السوري الأصيل والذواق.
سلمى حلوم