الوحدة: 17- 3- 2022
ومع آذار شهر الخير والبدايات الجميلة يطلّ علينا عيد المعلم ليعلن احتفالية جديدة في مسيرة احترام و إجلال فضل هذا الإنسان المعطاء علماً و تربية لنا.
هو يوم جميل نحاول فيه بكل ما أوتينا من وفاء و تقدير لهذا الشخص العظيم أن نعبّر قولاً و فعلاً عن امتناننا الكبير لأنه أنار لنا دربنا بالعلم و المعرفة و أهدانا عيوبنا بلا ضغينة و بكل الحنان و المحبة.
ربما لا تكفي أيام العام كلها أن تفي هذا العظيم حقه و هو الذي نذر جلّ عمره لأجلنا جميعاً تربية و تعليماً، جيلاً بعد جيل.
في مثل هذا اليوم نستقبلُ الصباح مستذكرين المعلمين الذين تشرفنا بهم في مسيرتنا الدراسية، مدرسة و جامعة، و كان لهم الفضل الكبير الذي لا ينسى و المكان المكين في القلب محبة و امتناناً لهم .
في هذا الصباح الجميل نتوجه إلى كل هؤلاء، إلى كل من علّمنا حرفاً.. و كل من حنّ علينا بحرف أو بكلمة طيبة.. و إلى كل معلمي وطني الغالي.. نتوجه إليكم جميعاً بكل الشكر و الامتنان لعظيم صنيعكم و قدسيّة فضلكم.. لكم أيها الطيبون خالص المحبة و الاحترام اليوم و كل يوم.. كل عام و أنتم جميعاً بألف خير.
نور محمد حاتم