الوحدة 15-3-2022
على الرغم من وضعه في الخدمة منذ سنوات إلا أن المتحلق الذي يقطع جبلة طولها بعرضها حتى الآن ينقصه الكثير من الرتوش الأخيرة من أجل اكتماله وقد وضع في الخدمة على وضعه الحالي مما سبب الخطر على المواطنين وممتلاكاتهم؛ فلا يكاد يمر يوم واحد دون أن يكون هناك بعض الحوادث الأليمة إن كان لجهة الأشخاص او الآليات، وكأن الذي صمم هذا المتحلق أراد ذلك بقصد أو بغير قصد لعدم وجود دوار عند التقاطعات الداخلة إلى المدينة باتجاه العمارة والخارجة من المدينة باتجاه الكراج وكذلك الطريق المتجه إلى الرميلة النقعة، وبالمقابل الطريق الداخل إلى الفيض.
فعلى هذا التقاطع تقع الكثير من الحوادث المؤلمة وحتى اللحظة غير واضح ما إذا كانت هناك نية من أجل وضع حد لهذه الحوادث؛ فلماذا لا تكون المطبات هي البديل على التقاطعات الأربعة من أجل تخفيف السرعة وعدم اصطدام الآليات فيما بينها وكذلك مع الدراجات النارية ؟ و كذلك الحال بالنسبة لنهاية المتحلق من الجهتين: من جهة الرميلة ومن جهة الفيض، خاصة “أن معظم السالكين على المتحلق تكون سرعة آلياتهم كبيرة”، فهل تبادر الجهات المختصة إلى وضع حد لآلام المارة ؟ وأن يكون هناك حل ثابت ودائم من أجل تلافي الثغرات ويكون المرور عليه آمناً؛ بعد أن أصبح اسم المتحلق لدى الجميع – متحلق الموت – لكثرة تكرار الحوادث عليه.
أكثم ضاهر