الوحدة: 6-3-2022
وردتنا الكثير من الشكاوى حول ممرضات العيادات الخاصة لسوء تعاملهن مع المرضى وتحديداً فيما يتعلق باللعب على دور الانتظار، وقد أكد أحد المرضى أن ما يحدث ليس خافياً على الطبيب وإنما بعلمه وذلك وفقاً لما حدث معه ويضيف: من يقاصص ممرضات الأطباء في العيادات الخاصة اللواتي يتلقين الرشاوي مقابل تقديم وتأخير الدور، علماً أن الطبيب يعلم بذلك وكأنه متفق معها. فقط، الفقراء ينتظرون دورهم .
أما تفاصيل ما حدث معه فيؤكد غبنه من قبل الممرضة وتقديم دور مريضة أخرى لم تنتظر دقيقة واحدة فقط لأنها أغرت الممرضة بمبلغ من المال .
بداية لا بد من الإشارة إلى أنه ليس هناك جهة معنية تتابع هكذا موضوع وحده الطبيب يفترض أن يكون معنياً .
توجهنا إلى عدد من العيادات المزدحمة وراقبنا عملية تسجيل الدور وتبين أن الممرضة في معظم العيادات تعمد إلى تسجيل الدور مع ملاحظة ترك مواعيد وهمية شاغرة لمن يدفع أكثر ولا يرغب بالانتظار والحجة جاهزة لمن ينتظرون دورهم بشكل عادي وهي أن هذا المريض لديه حجز مسبق وأما الطبيب فهو يعلم في كثير من الأحيان ويعتبر هذه الحركة من الممرضة إكرامية لها لم تخرج من جيبه وهو بالمحصلة يطبب من يدخل إليه ولا يهمه التفاصيل الأخرى.
أما كيف تأكدنا أن ما يحدث بعلم أحد الأطباء فقد حدث واعترض أحد المرضى بصوت مرتفع ودخل في مشادة كلامية مع الممرضة الأمر الذي اضطر الطبيب لفتح الباب واستطلاع الأمر وعندما اشتكى له المريض طيب خاطره بكلمات معسولة دون أن يتأثر دور المريضة التي حصلت على دورها زوراً.
طبيب آخر لم ينف وجود حالات تقديم دور لبعض المرضى ولكنه وصفها بالحالات المستعجلة التي تستوجب ذلك، وأكد أن ذلك يحدث بعد موافقة وسماح المرضى السابقين.
هلال لالا