الوحدة : 3-3-2022
كشفت الأمطار التي هطلت خلال الأسابيع الماضية الحاجة الماسة إلى صيانة كافة الطرق العامة والفرعية بعد أن كثرت فيها الحفر والمطبات التي شوهت المنظر العام و كانت السبب وراء المشاكل الكثيرة بالنسبة للسيارات التي تمر عليه وخاصة الطرق العامة في جبلة وريفها وطوقها، وبالتالي فإن صيانة هذه الطرق أصبح أمراً مُلحاً من أجل سلامة الآليات والأشخاص الذين يعبرون عليها.
وكذالك الحال بالنسبة لخطوط الري التي تقوم بري كافة البساتين المثمرة، وهذه الخطوط يلزمها صيانة سنوية من أجل تنظيفها من الأوساخ التي تسقط بها وخاصة أكياس القمامة أغصان الأشجار والأوراق التي تجرف مع التربة مما يسبب تجمع الأوساخ والأوبئة خلال فصل الصيف.
كما أن الأمطار التي هطلت بغزارة أدت لجرف بعض طبقات الإسمنت المُسلح عن جدران هذه الخطوط كما هو الحال بخط الري الذي يمتد من ديرين باتجاه الشراشير، فإن بعض جدران هذا الحائط تصدعت أو انهارت، ومع ضخ المياه في هذا الخط فإن المياه ستقوم بجرف الأتربة التي ظهرت بعد تفتت طبقات الإسمنت عن جانبه، وبالتالي فإن المياه ستتجه في طريقها إلى البساتين القريبة منه، كما يلاحظ بعده بأمتارٍ قليلة وجود أكياس القمامة والأوساخ ومخلفات المنازل التي تُرمى على جانب هذا الخط وبعضها يُرمى بقصد أو بغير قصد ويشكل منظراً مؤذياً للجميع، فهل تُبادر كل بلدية – وضمن حدودها الإدارية – لتنظيف خطوط الري التي تمر ضمنها من أجل سلامة هذه الخطوط وتأمين المياه بشكل مستمر للبساتين، لأن وجود هذه الأوساخ يُعرقل وصول المياه إلى وجهتها بالشكل المطلوب.
أكثم ضاهر