الوحدة2-3-2022
دير الزور والرقة-سانا
انضم اليوم عشرات المشمولين الى عملية التسوية في مدينة دير الزور وريف الرقة وفق الاتفاقات التي طرحتها الدولة وسط ارتياح الأهالي.
وفي تصريح لمراسل سانا في مركز التسوية بصالة العامل بدير الزور أشار أحمد الخليف وسيف الجرو إلى أنهما سيعودان إلى خدمتهما العسكرية والدفاع عن الوطن إلى جانب رفاق السلاح في الجيش العربي السوري في حين لفت محمد السماك وعدنان الهجر وسهيل الشرف الى الإجراءات الميسرة والمعاملة الحسنة من قبل القائمين على التسوية.
بدوره أعرب قاسم العبد الله عن سعادته بالعودة إلى حياته الطبيعية بعد أن أمضى عدة سنوات بعيدا عن أهله وعائلته داعياً كل من غرر به للالتحاق بهذه التسوية وطي صفحة الماضي.
ومن بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي أوضح مراسل سانا أن الإقبال على التسوية في تزايد إيماناً من الجميع بأن الدولة كانت ولا تزال الضامن الوحيد لجميع السوريين على امتداد جغرافيا الوطن فضلاً لما تلاقيه التسويات من ارتياح لدى الأهالي نتيجة الإجراءات الميسرة والتعاون بين الأهالي ووجهاء المناطق وخاصة في الأرياف التي تنتشر فيها ميليشيا “قسد” الأمر الذي يقلل من تأثير المعوقات التي تضعها الميليشيا في طريق من يرغب بتسوية وضعه والعودة إلى قريته أو بلدته التي نزح منها.
وتتواصل خلال الأيام القادمة عملية التسوية في مركزي صالة العامل بدير الزور والسبخة بريف الرقة لإتاحة الفرصة امام جميع المطلوبين للعودة الى حياتهم الطبيعية.