العنف والطلاق و أثرهما على المجتمع

الوحدة: 2- 3- 2022

 

 

أقام قصر الثقافة في بانياس محاضرة بعنوان (العنف والطلاق و أثرهما على المجتمع) قدمتها المرشدة الاجتماعية سراب رقية، بدأت فيها بتعريف العنف بأنه سلوك معنوي أو مادي يرافقه إلحاق أذى بالآخرين يتمثل بالاستخدام القسري ضد شخص رغماً عنه بقوة جسدية أو نفسية عبر الضرب و التخويف وغيرها.

ينبع العنف من حالة إحباط نفسي شديد وتكون أسبابه إما ذاتية نابعة من نفس الإنسان نتيجة الإهمال وسوء المعاملة، كما ينتج عن عوامل وراثية ودوافع اقتصادية، ومن أنواعه العنف المادي، المعنوي، المدرسي، الأسري و الجماعي، وركزت على العنف الأسري و ارتباطه بالطلاق.

انتقلت بعدها للحديث عن الطلاق وعرفته بأنه طلب إنهاء الزواج بطريقة قانونية عن طريق عرضه للقضاء ومن أسبابه اختلاف الأولويات، تدخل الأهل، تقصير أحد الطرفين، العنف وتحكم الأزواج، الخيانة الزوجية، الروتين، غياب التواصل بين الزوجين.

 

أما عن آثار العنف والطلاق على المجتمع فقالت: تعتبر الأسرة نواة المجتمع ولهذا من آثار الطلاق الآثار السلبية على الزوج والزوجة، وهنا المرأة هي الحلقة الأضعف، التأثير على الأطفال، الشؤون المالية وعلى الموظف ومعدل الجرائم بالإضافة لمعدلات الأمراض النفسية، ونوهت أن المرأة هي الحلقة الأضعف و التأثير السلبي الكبير يكون على الأطفال، وفيما يخص الحلول فقالت دعوة الأسرة إلى التراحم، سن القوانين الرادعة للعنف الأسري، علاج أفراد الأسرة المصابين بأمراض نفسية وعرضهم على مختصين، إيجاد حلول للعنف ضد الأطفال من خلال تغيير الأفكار السائدة بينهم، اعتماد برامج تثقيفية لتوعية الأطفال، عقد دورات تدريبية وتأهيل الوالدين لرعاية الأطفال، تشجيع الأطفال المعوقين لإتمام تعليمهم، إيجاد أشخاص مهتمين بهذه القضية لإنشاء جمعيات لتلافي هذه القضية، محاولة الوصول إلى صانعي القرار و التأثير عليهم، تفعيل القوانين المتعلقة بالعنف والحد منه.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار