http://youtu.be/yNftrb1-GRQ الوحدة:27-2-2022
لقد كان بالإمكان أفضل مما كان، وبالمرور السريع على أحد أهم الجغرافية الخدمية وتخطيط المدينة السياحية التي تُعد الأولى على ساحلنا الجميل، وبالتحديد على المدخل الرئيسي للمدينة، على دوّار الجامعة حيث الطلّة البهية الخلابة المرسومة بنجاح داخل تلك المستديرة، فالداخل إلى حرم المدينة يجد أن الأمر طبيعي بتلك المنطقة وغير قابل للنقاش، خاصة أن الضيف أكثر ما يهمّه هو الاستمتاع بتقاسيم المدينة البيضاء(عروس الساحل) وجمالية ما حول الطريق، أمّا سكان المدينة وأصحاب سيارات النقل العام والخاص والعمومي كافة هم من سيقع على عاتقهم تقصّي تلك الرحلة المجانية والدوران حول مستديرة الجامعة والعودة بخفّي حُنين، وهنا تكمن المعضلة، حيث يُعد هذا الوضع إرثاً قديماً يعاقب عليه الكثير من مسؤولي المحافظة دون تحريك ساكن، حيث كان بالإمكان تحريك المنطقة والّلعب على بعض التفاصيل المكانية وخاصة عندما بُوشر بفتح نفق الجامعة، وكون المنطقة كانت شبه مغلقة بسبب الإشغالات، فقد كان من الضروري القيام بفتح نفق عودة أو جسر ملتف لمسرب واحد للكثيرين من قاصدي العودة لأحياء الدعاتير والضاحية وبسنادا وكامل مناطق السياحة الشمالية ليتصل هذا الجسر أو النفق ببداية شارع الثورة المكتظ، حيث مناطق كثيرة مشابهة في مدن أخرى كدمشق شهدت حلاً سريعاً، وبالتالي توفير الوقت والمسافة والزمن، كما أن الشيء بالشيء يُذكر، حيث يُعد أتوتستراد الثورة حتى دوّاره جانب سكن الادخار يشبه مضمار الخيل، فهو خالٍ تماماً من أية تفريعة للعودة باستثناء ما فوق نفق القيادة البحرية، عداك عن مناطق عبور خطيرة وخاصة لناحية طلاب المدارس واجتياز الاتوتستراد على المسربين بغية الوصول لمدارس المشروع السابع .
سليمان حسين