الخسة الواحدة ب 50 ليرة من المزارع وب800 ليرة للمستهلك… هذا الجنون بعينه!

الوحدة: 24- 2- 2022

 

يبدو أن كفة المزارع و المستهلك لن تفوز يوماً، بوجود حيتان من الحلقات المدعومة، وظيفتها حرق كفتي الميزان ،فهل من منطق يقول أن يبيع مزارع نتاجه من الخس بسعر 50 ليرة للخسة الواحدة في سوق الهال مكرهاً، لتصل للمستهلك ب800 ليرة، وفق قنوات شرّعها المتحكمون بالسوق، والعين الساهرة غافية في سبات عميق أو تفاهم قديم؟

فإذا كان السوق كله يحسب وفق سعر التكلفة ونسبة هامش ربح معقولة، فلماذا لا يعطى المزارع تكلفته الحقيقية وحبة مسك؟ في حين نجد هامش الربح عند التاجر الوسيط كالمطاط تمتد وتطول.

شريحة واسعة من المزارعين يئنون بوجعهم، ويصرخون بأن العمل في ميدان الزراعة أصبح ضرباً من الجنون والذل وكما يقال :(شو حاجك للمر غير الأمر منه(أمعقول يا سادة أنكم عجزتم عن ضبط حيتان السوق، والمتلاعبين بالأرزاق، في حين تمكنتم بليلة وضحاها من تطبيق قرار الاستبعاد عن مئات الآلاف من العباد.

تغريد زيود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار