الوحدة 20-2-2022
الطاقة الشمسية هي خيارٌ تدفع به مؤسسة المياه باللاذقية في زحمة العطش .
والبداية من قرية المران بريف القرداحة, القرية التي وضعت فيها المؤسسة خطة لتشغيل آبار مياه الشرب و مضخات المياه بالطاقة البديلة.
بداية : هذا الإنجاز يعمل على إيصال المياه إلى القرى التي تعاني من العطش و تستغني بشكل كبير عن ظروف الكهرباء و تقنينها, فالمنظومة التي ركبتها مؤسسة المياه تضم حوالي خمسة و ثمانين لوح طاقة شمسية على بئر قرية المران و هو يروي قرى اسطمنا و المران و كتف المران, يقطنها حوالي خمسة آلاف نسمة.
كما نفذت بئر بسين الذي يخدم تسع قرى أخرى منها بسين و قسم من عوينة الريحان و الباسل و القطلبة و القليلة.
وبذلك تكون المنظومة قد أمنت ساعات عمل أطول للبئر و خفضت مدة إرواء القرى المستفيدة من بئر المران من عشرين يوماً تقريباً إلى ما يقارب الأربعة.
يأمل أهالي اللاذقية أن تنسحب التجربة هذه على قراهم و مناطقهم في الوقت الذي تتحدث فيه مؤسسة المياه عن تمدد أفقي في الأرياف قد يخلص المنطقة من عطشها.
باسم حسن عباس