الوحدة:14-2-2022
لا يخلو لقاء مع أحد المدراء العامين أو المسؤولين الذين نلتقيهم خلال عملنا الصحفي من استرسال بإعطاء المعلومات عن القضايا والمشاكل التي تخص عمل كل واحد منهم، وللأمانة لا يبخل أي منهم علينا بأي جواب نطرحه، ولكن، أجل لكن لا بد أن يتبع أغلب الأجوبة مقولة: ليس للنشر ” الحكي بيناتنا”! وهنا يصيبنا الاستغراب والذهول اللذان يدفعانا للتساؤل: لماذا ليس للنشر؟ إن كان ما قيل يُقنع ويُبرر أي خلل أو تقصير أو حتى عجز عن أداء أية مهمة! إذاً، هناك مبررات مقنعة وقد أقنعتنا نحن السلطة الرابعة وصلة الوصل والناقل الشرعي للمعلومات بين المواطن والمسؤول. افردوا ألسنتكم وأخرجوا معلوماتكم للملأ وضعوهم بصورة الوضع الواضحة، بالتأكيد سيسمعونكم ويقدرون ظروف العجز، ولتكن جميع تصريحاتكم ” بيناتنا” للنشر.
ميساء رزق