الدماغ والأحلام…

الوحدة: 6-2-2022

أقام قصر الثقافة في بانياس محاضرة بعنوان (الدماغ والأحلام) ألقاها الباحث وعضو اتحاد الكتاب العرب حسن عز الدين بلال تحدث فيها عن الدماغ و آخر الاكتشافات العلمية في خريطة الدماغ ووظائف كل منطقة منه وأهمية الدماغ في تشكل الأحلام ونوه أن التقنيات الحديثة التي ظهرت بعد عام ٢٠٢٠ وهي الطبقي المحوري بالإصدار البوزتروني والتجاوب المغناطيسي الذي يستخدم الهيدروجين واللذين لم يصلا إلينا بعد بينا لنا أن النظرية التي تقول أن الدماغ ثابت لا يتغير منذ ولادة الإنسان غير صحيحة بل تبين أنه مطواع متغير يتبدل وفق الظروف وقادر على تطور نفسه بنفسه، وانتقل بعدها للحديث عن كيف تتشكل الأحلام ومن المسؤول عنها وما العوامل التي تؤثر في الأحلام و الأحلام هي مجموعة من الصور التي تنقلها الخلايا العصبية من المحيط عن طريق الحواس إلى الدماغ ويحاول بدوره قدر الإمكان أن يقدم لنا صوراً أقرب للغرابة لهدفين الاول تعليمنا كيف يكون الواقع وللتقليل من رتابة العمل الذي يقوم به لتستمر حياته، وأشار أن الجزء المسؤول عن إحداث الأحلام هو القشرة الدماغية الخلفية معتمدة على عدة عوامل التذكر والشعور والحركة وهي من تقوم بتثبيت الحلم او نسيانه، ثم أجاب عن سؤال لماذا ننسى الأحلام؟ ذلك بسبب اعتبارات كثيرة منها الضغوط النفسية والصدمات وبعض المواد الكيماوية كالأدوية وغيرها، ويعود تحول الأحلام إلى كوابيس نتيجة الضغوط المادية والظروف الاجتماعية الصعبة والصدمات التي يتعرض لها الإنسان، أخيراً قال: كثير من علماء التحليل النفسي تعاملوا مع الأحلام على أن لها سبباً واحداً لتكونها وتشكلها ووظيفة واحدة لكن الحقيقة لها وظائف متعددة في الموسيقا في الرواية العلم الدين وغيرها وبالتالي لم يستطع العلم حتى الآن أن يوجد نظرية كاملة لتفسير كل أنواع الأحلام والحل يكمن بما يسمى الذكاء الصنعي نظراً لاتساع قاعدة بيناته عن طريق تصميم إنسان آلي يحل مشاكل الأحلام ولحل مشاكل عدة لكن أحد العلماء الكبار قال: تطور الذكاء الصناعي سيؤدي في النهاية إلى إفناء الجنس البشري لأننا لن نستطيع السيطرة عليه فيما بعد.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار