الأشجار الحراجية متوافقة بيئياً ونافعة اجتماعياً

الوحدة : 3-2-2022

ذكر رئيس شعبة حراج قسطل المعاف المهندس برهان الأخرس أنه وضمن خطة التحريج لموسم ٢٠٢١-٢٠٢٢ والبالغة ٢١٧هكتاراً، نسبة الإنجاز وصلت ل٨٠ ٪ في مواقع بللورة، زغرين القديمة، بيت زريقة، الشقراء وجبل المساوى في الفجر، وخطة استصلاح ٢٥ هكتاراً تمت زراعة ٩٠٠٠ غرسة خرنوب و٣٠٠٠ غرسة صنوبر ثمري و١٠٠٠غرسة من شجر الكينا الرحيقي وهذا يشير لاتساع المواقع الحراجية التي تتضمن المواقع المحروقة، والتي تحتاج إدراجها ضمن خطة حرجية خلال الأعوام المقبلة، وبيّن أنه عند تحريج هذه المواقع تم النظر حول مدى نجاح زراعة الغراس فيها، لافتاً إلى أن بعض المواقع كموقع الشقراء تمت إعادة الزراعة والترقيع فيه، حيث كانت نسبة نجاح التحريج منخفضة، هذا بالنسبة للأشجار الحراجية، وهنا ما يبرر عامل زراعة الأشجار الحراجية بدلاً من المثمرة التي لا تلائمها طبيعة البيئة الحراجية، حيث التربة المتصحرة نتيجة الحرائق المتكررة والشجر المثمر كالزيتون الذي يستلزم رعاية وعناية مستقبلية دائمة، مما يجعل إمكانية زراعته مستبعدة فيما يتم تحريج المواقع بالأشجار الحراجية، كونها متوافقة بيئياً ونافعة اجتماعياً، وذات مردود اقتصادي، فالصنوبر الثمري والخرنوب رحيقي ثمري وملائم بيئياً ويحقق الغايتين، وثبت نجاح زراعته في أم الطيور والعيسوية.

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار