الوحدة: 31-1-2022
أمر يدعو للدهشة أن تدرج العادة في بعض مراكز شركة كهرباء اللاذقية وصل الكهرباء في فترات القطع لبضع دقائق, هي المدّة الكافية لتجريب التيار أثناء إصلاح الأعطال.
يتذكر جميعنا السؤال المألوف من مسؤول الصيانة عن موعد ساعة وصل الكهرباء حتى يباشر الإصلاح خلالها, وكم عطل ليلي أجّل للصباح!
الدقائق العشر كما هي كافية للتأكد من إتمام الإصلاح هي أيضاً كافية لنزول متنفذ في مصعد أو صعود ابن مسؤول أو حتى تصفيف شعر غانية من خمس إلى عشر دقائق.
مسؤولو الكهرباء يعلمون أننا نستطيع فعل الكثير بهذه الدقائق لذلك لم ينسوا أن يخصموا فيض كرمهم هذا من الساعة اليتيمة التي يمنون علينا بها كل خمس ساعات , كمن يحسم ديناً علينا لم نستدنه.
يكفي الشركة مجاملة ومحاباة فلان وعلان, الكهرباء الصباحية في بحبوحة الساعتين أحياناً, منّ يجاريه اقتطاع المدّة الفائضة على مدار اليوم نصف ساعة في كل توقيت, وأحياناً تأتي الكهرباء في غير موعدها فنحسبها خارج التقنين فإذا بها التقنين كله, احترموا المواعيد لأننا نبرمج أعمالنا على أساسها!
خديجة معلا